أشاد موقع “NEWSLOOKS” الأمريكي بمشروعات البنية التحتية الهائلة التي نفذتها مصر خلال الـ8 سنوات الماضية، واعتبر أن وتيرة تطوير هذه المشاريع فريدة من نوعها على مستوى العالم.

واستند الموقع الأمريكي لتقرير التنمية البشرية العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2021-2022، والذي أشار لتقدم مؤشر التنمية البشرية في مصر بـ19 مرتبة، نتيجة لهذه المشروعات، التي وصفها التقرير بأنها ستعزز مكانة مصر كواحدة من أكثر الدول أهمية في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

وتناول الموقع الأمريكي اهتمام الولايات المتحدة بمصر وما تقدمه، واصفًا القاهرة بأنها المفتاح الحاسم لجميع مشكلات الشرق الأوسط.
وتيرة البنية التحتية في مصر

وقال التقرير، إنه لم يعد سرًا أن وتيرة تطوير البنية التحتية في مصر فريدة من نوعها في العالم، كما أنه من المؤكد أن هذا العدد الهائل من المشروعات سيعزز مكانة مصر كواحدة من أهم دول الشرق الأوسط وإفريقيا، وسيسهم حتمًا في تأكيد دورها إقليميًا ودوليًا.

واستنكر النقد الموجه لمشروعات البنية التحتية في مصر في ظل التوترات الاجتماعية والسياسية التي تعرفها مصر وجميع دول العالم، مؤكدًا أنها انتقادات تتعمد تقويض فوائد هذه المشروعات على حياة المواطنين المصريين وأجيالهم القادمة.

وأشار إلى أن مشروعات البنية التحتية التي تنفذها الدولة المصرية “مكسب ممتاز لمصر وشعبها”، وأن ما تبنيه مصر اليوم من طرق وجسور وسكك حديدية ومدن نموذجية هو استثمار سيفيدها.

وتابع: “البنية التحتية ستبقى، ولا أحد ينكر اليوم أن وجود الأهرامات في مصر مصدر فخر للبشرية جمعاء، أيًا كان من بناها أو خطط هيكلها”.
أحد مشاريع البنية التحية في مصر

وبحسب توفيق حميد، الكاتب والمحلل السياسي الدولي من واشنطن، فإن ما حدث في غاية الأهمية، إذ إن التقارير التي استند عليها الموقع الأمريكي صادرة عن تقارير الأمم المتحدة وهو ما يؤكد مصداقيتها، لافتًا إلى أن معدل التنمية في ازدياد دائم، في وقت لم يكن متوقعًا بسبب جائحة كورونا ومن بعدها الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأوضح “حميد”، لـ “القاهرة الإخبارية”، أن معدل التنمية البشرية أهم من المؤشرات الاقتصادية فقط، كونه يعتمد على أسس وليس صعودًا عابرًا، لافتا إلى أن التقرير أشار إلى أن مصر برغم المعوقات التي حدثت في تاريخها بعد الثورات، عملت في البنية التحتية ونجحت في ذلك الأمر.

وأضاف، أنه عندما تولى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر كانت في وضع صعب للغاية، لكنه استطاع أن يحولها إلى دولة تملك بنية تحتية قوية، يجري حاليًا الاستفادة منها.

وذكر الكاتب والمحلل الدولي، أن السرعة التي خرجت بها تلك البنية التحتية وغيرها من المشروعات القومية كالعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة) أشار لها الموقع، وهو ما يؤكد قدرة الدولة المصرية على الإنجاز وهذا يقود للثقة بها.

وتابع: “مصر تملك وضعًا جغرافيًا مميزًا وكان عليها تطوير قدراتها في الكهرباء والطرق، وهو ما يدفعها انطلاقتها في إفريقيا وأوروبا وآسيا”.

 

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG