واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| تستهدف بورصة نيويورك العمل بشكل جاد على استقطاب شركات التكنولوجيا الخليجية، وإدراجها في سوق المال الأمريكي.
وقالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، إن بورصه نيويورك تهدف للوصول إلى قاعدة مستثمرين أوسع وأسواق رأس مال أعمق.
وتحفز بورصة نيويورك، شركات التكنولوجيا الشرق أوسطية بتوفير أسواق أكثر عمقا، ومستثمرين أكبر وسط التقلبات المتزايدة التي عطّلت عمليات الإدراج في جميع أنحاء العالم.
بورصة نيويورك
ونقلت الوكالة عن ألكسندر إبراهيم، رئيس أسواق رأس المال الدولية في بورصة نيويورك،
قوله: “تحدثنا إلى بعض الشركات في المنطقة.. يمكنهم القدوم إلى هنا دون زيادة رأس المال
أو إجراء طرح عام أولي في أسواق رأس المال”.
ولم يحدد إبراهيم الشركات التي تواصلت معها البورصة الأمريكية، لكنه أشار إلى أنه تم التواصل
مع العديد من شركات الـ”يونيكورن” التكنولوجية الخليجية الناشئة التي يتجاوز رأس مالها مليار دولار.
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة لطالما كانت الوجهة المفضلة، للشركات الناشئة بمجال
التكنولوجيا على مستوى العالم.
وتشهد منطقة الخليج هذه الفترة طفرة اكتتابات عامّة أولية، بهدف الانتقال بعيداً عن اقتصاد
الوقود الأحفوري المعتمد على النفط.
اللوحة الكبيرة
“اللوحة الكبيرة”، أو “The Big Board”، هو الاسم المستعار لبورصة نيويورك، أقدم بورصة في الولايات المتحدة.
المصطلح اكتسب زخماً منذ الأيام الأولى للتداول في البورصة الواقعة في الشارع 11 وول ستريت؛ حيث تم تحديث أسعار الأسهم ونشاط التداول يدوياً على لوحة كبيرة للمتداولين والوسطاء لعرضها من نقاط التداول.
اليوم، يتم إجراء معظم عمليات التداول في البورصة الأكبر على الإطلاق إلكترونياً، مع توفر عروض الأسعار وبيانات التداول رقمياً، وفي الوقت الفعلي.
وبورصة نيويورك، هي أول وأشهر بورصة للأوراق المالية في العالم، أنشأت في عام 1792 عندما وقع أكثر من عشرين سمساراً على اتفاقية «باتون وود».
واكتسبت بورصة (NYSE) اسمها الحالي في عام 1863، أما أول شركة مدرجة في البورصة فكانت بنك نويورك.
بورصة نويورك هي سوق للمزادات، مما يعني أن المشترين والبائعين يدخلون عروضاً تنافسية في نفس الوقت، ويتم إقران العطاءات والعروض المطابقة معاً وتنفيذها.
وعلى عكس بورصة ناسداك، فإن بورصة نيويورك لديها أرضية تداول فعلية. ويتم تداول الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المشتركة والمشتقات والصناديق المتداولة في البورصة في اللوحة الكبيرة.
ولشراء أو بيع ورقة مالية مدرجة في بورصة نويورك، يضع المستثمر أمراً عن طريق الاتصال بالوسيط أو من خلال حساب تداول عبر الإنترنت.
وبمجرد وصول الطلب إلى أرضية البورصة الأمريكية ، يقوم الوسطاء والمتخصصون بتنفيذ المعاملة.