اب كليات الإعلام شاركت وزارة البيئة بالرعاية الشرفية يهدف الحفاظ على البيئة وتوعية المواطنين، ودعم التوجه نحو الاقتصاد الأخضر.
ومن المشروعات التي تم تحكيمها مشروع (ريبيت)، ويهدف إلى تشجيع أصحاب المنازل على إعادة استخدام كل ما هو متاح في منازلهم، ومشروع (بديل) ويهدف إلى توعية المواطنين بالهيدروجين الأخضر، والترويج لأهمية التحول له كوقود بديل نظيف ومستدام وصديق للبيئة.
ومشروع green drive والذي يستهدف التوعية بأهمية السيارات الكهربائية فى المحافظة على البيئة، ومشروع RISKO: ويرتكز على الترويج لسياحة المغامرات وهى نوع من أنواع السياحات المستحدثة فى مصر ، ومرتبطة بمجموعة من الرياضات، ومشروع (كونٌها) وهى حملة توعوية تهدف إلى توعية الناس عن تأثير التغيرات المناخية على المرأة.
مشروع “زاد” ويستهدف زيادة الوعى لدي الأفراد بأهمية الحد من هدر الغذاء ونشر ثقافة الأمن الغذائي والتغذية، ومشروع ديسوان :هى حملة تسويقية تهدف إلى رفع الوعي حول السياحة المستدامة في أسوان والترويج للمدينة كوجهة سفر بيئية جديدة.
ومشروع القافة 96: وتهدف إلى نشر الوعي بالسياحة البيئية وزيارة الأماكن السياحية والترويجية في مصر وشعارها “لسه فيها أكتر”، ومشروع “بحارة” ويهدف إلى إبراز دور الصيادين في السواحل، وأهمية نظافة الشواطئ وأضرار إلقاء القمامة على السواحل على مصدر رزق الصيادين.
لجنة تحكيم المشروعات الإعلامية الخاصة بالبيئة
وشاركت وزارة البيئة فى تحكيم ٩ مشروعات منها استعداداً لتكريمهم وإختيار المناسب منها لتبنيها، حيث تشكلت لجنة التحكيم من نهلة النقيب رئيس الإدارة المركزية للإعلام والتوعية و الدكتورة رحاب يوسف مدير عام الثقافة والتوعية وانجي صبري أ0خصائي توعية وبالتعاون مع المجلس الوطني للشباب وبحضور الدكتورة دليلة مختار رئيس المجلس والدكتور وائل الطناحي أمين عام المجلس والدكتور محمد ربيع رئيس لجنة البيئة بالمجلس ونخبة من أساتذة كليات الإعلام
وتم عرض المشروعات ومناقشتها من قبل لجنة التحكيم مع التركيز على مدى ارتباط المشروعات بالقضايا البيئية المعاصرة وطريقة تناول تلك القضايا إعلامياً، وسوف يتم إعلان المراكز الثلاثة الفائزة أثناء إحتفال تكريم المشروعات، وقد تناول تقييم المشاريع من الجانب البيئي عدة جوانب منها مدى استدامة المشروع من حيث استخدام الطاقة المتجددة وتطبيقات الاقتصاد الدوار لخفض الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية، ومدى استخدام المشروع للتطبيقات التكنولوجية (الهاتف المحمول-الويب- إنترنت الأشياء -الذكاء الاصطناعي-معالجة البيانات وغيرها.
كما تضمن التقييم مدى دعم المشروع للخدمات البيئية في المجتمع، واتخاذ خطوات فعلية لتحقيق ذلك على أرض الواقع ومدى إفادة المشروع للمجتمع بشكل مباشر، ومدى إلقاء المشروع الضوء على الجهود المبذولة من قبل الدولة في المجال البيئي والمساهمة في طرح حلول للقضايا البيئية ذات الأولوية على الساحة المحلية والدولية، إضافة إلى التمكين وتكافؤ الفرص: (مخصص لمشروعات المرأة) لتعزيز دور المرأة في الإنتقال للإقتصاد الأخضر وبناء قدرات المرأة البيئية.
وتناول الجانب الإعلامي بحث آراء الجمهور بشأن موضوع الحملة وتحليل النتائج بشكل دقيق، ووضوح أهداف الحملة وقابليتها للقياس، وتحديد الجمهور المستهدف بشكل صحيح، والابداع فى تصميم شعار ولوجو الحملة، ومهارات العرض والتقديم، وتنفيذ أحداث خاصة كالندوات أو تصميم مطبوعات- إدارة الوسائل الرقمية كصفحة للحملة عبر الفيسبوك أو موقع إلكتروني أو صفحة عبر الانستجرام -النشر والتغطية الإعلامية – الاستعانة بمشاهير لدعم الحملة.
معجب بهذه: