وسفر لها في دولة الإمارات بعد جائحة كوفيد-19، وذلك ضمن جهودها الرامية لتسويق موسكو كوجهة رائدة للسياحة وإدارة الأعمال للمسافرين من المنطقة.
وينعقد المعرض الأول في دبي يوم الإثنين بتاريخ 10 يناير 2022 في فندق شانغريلا دبي، في حين ينظم المعرض الثاني في أبو ظبي، يوم الثلاثاء الموافق 11 يناير 2022 في فندق سوفيتل كورنيش أبو ظبي.
مع اتخاذ جميع اجراءات الصحة والأمان اللازمة حسب متطلبات السلطات الصحية المحلية، من المتوقع أن يجذب كل معرض قرابة الـ 90 مشاركاً.
ومن المقرر أن يحضر وكلاء السفر الرئيسيون من موسكو لعقد اجتماعات فردية مع ممثلي السياحة والضيافة والطيران في الإمارات العربية المتحدة. وتساهم هذه المعارض في إظهار إمكانيات السياحية لموسكو في العديد من المجالات بما فيها “سياحة الطعم”، حيث تم إدراج العاصمة الروسية الخريف الماضي في دليل ميشلان الأحمر لأول مرة في تاريخ العاصمة الروسية.
وقالت أناستازيا بوبوفا، رئيسة القسم الدولي للجنة السياحية في مدينة موسكو: “نحن متحمسون لاستضافة أول معرض لنا في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد الجائحة، كجزء من جهودنا المستمرة لتنمية التواصل مع سوق دول مجلس التعاون الخليجي وتطوير اتصالاتنا مع المنطقة. وكوسيلة لتعزيز الروابط بين متخصصي السفر للخارج في دولة الإمارات العربية المتحدة ومتخصصي المعارض والمؤتمرات وشركاء صناعة السفر في موسكو. وسيتيح المعرض فرصة رائعة لتعزيز العلاقات وتطوير فرص جديدة وتوفير المزيد من الخيارات للإماراتيين والمقيمين”.
وبالإضافة إلى المعرضين، تعمل لجنة السياحة في مدينة موسكو باستمرار على تطوير وتنفيذ أنشطة تسويقية وأنشطة العلاقات العامة بالتعاون مع خبراء الصناعة في المنطقة، وذلك لتثقيف المتخصصين في قطاع السفر للخارج في المنطقة ولتمكينهم من تطوير رحلات وبرامج مبتكرة تظهر إمكانات الوجهة المميزة وتجاربها الفريدة.
في عام 2021، نظمت موسكو 10 معارض رقمية للسياحة والسفر، بمشاركة ما يقارب 2000 مستخدم أجنبي و500 مستخدم من موسكو، وبلغ عدد الاجتماعات الرقمية أكثر من 4500 اجتماع. وأقيم آخر المعارض الرقمية الذي استهدف سوق السفر في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الصيف، من 9 إلى 12 أغسطس لسوق الإمارات والسعودية والكويت وبحرين وعمان وقطر. وشهدت المعارض عقد 615 اجتماع، ومشاركة 286 شركة مختلفة.
وأضافت بوبوفا: “عندما تكون الحدود مغلقة، فإن المعارض الرقمية الدولية يكون لها تأثير متأخر ولكن واضح على صناعة السياحة في موسكو والتدفق السياحي المحتمل. وحتى أثناء الجائحة، لا ندع العالم ينسى أن عاصمة روسيا جذابة في أي وقت من السنة ومستعدة لإرضاء أذواق أكثر السياح تنوعًا وتطلبًا. أصبحت الاجتماعات عبر الإنترنت أساسًا لمزيد من التعاون، ويلاحظ ممثلو كل من موسكو وصناعة السفر الأجنبية الديناميكيات العالية لتطوير التعاون طويل الأجل في مجال التجارة بين الشركات والأعمال B2B.”