سواء كنت صاحب شركة كبيرة، أو كنت مدير لمشروع صغير. أو أكنت عاملٌ أو موظفٌ في شركة لا على التعيين، فإنَّك أكثر ما تحتاج له بناء علاقات عامة.

 

 

ما هي العلاقات العامة؟

إنَّ العلاقات العامة هي كل اجتماعية تربط بناس مختلفين، وهي يجب أن تتمتع بعدة ضوابط وقواعد سنتحدث عنها في موضوع بحثنا الحالي “٨ قواعد ذهبية لبناء علاقات عامة تأتيك بفرص كبيرة”.

 

 

وتقوم العلاقة العامة على مبدأ التبادل للمنفعة من قبل طرفين أو أكثر. وكلما كانت علاقات العامة أكثر كلما كانت فرصك أكثر في الحياة

وإن سألت لماذا؟

 

فالجواب البسيط لأنَّ العلاقات العامة هي مفتاح عبورك إلى ضفاف مختلفة توصل فيها رؤيتك وتعبر فيها عن آراءك التي قد تحسن من ظروف عملك. وإن كنت صديقي من محبي القراءة فإنَّ كتاب (وُلِدْتً لتبني) للكاتب جيم كليفتون كتاب قيم جداً يصف فيه الكثير من الخطوات والمراحل حتى تُحسن بناء علاقات العامة لتصل إلى مستوى النجاح المأمول منك في العمل.

 

أهمية علاقة العمل الناجحة:

 

وهنا يأتي السؤال الحقيقي لكل باحث عن الفرص ومجتهد؟

 

هل العلاقات العامة وحدها من تحقق لنا النجاح في عالم الأعمال وترد على مشاريعنا الصغيرة الأموال؟

 

إنَّ عالم الأعمال والمشاريع الصغيرة يتحقق بشروط ثلاثة يجب أن تتكامل مع بعضها حتى يتحقق النجاح والازهادر في العمل، وهي

 

العلاقات العامة + رأس المال + الاجتهاد = الازدهار .

 

 

أهمية العلاقات العامة:

 

لاحظ أنَّ العلاقات العامة كانت في المرتبة الأولى في المعادلة السابقة. ذلك لأنها من سيفتح لنا أبواب كثيرة تهيئ لنا فرص الانتقال من دائرة المعرفة إلى دائرة التطبيق فالنمو، وفي المرتبة الثانية يأتي رأس المال. لأنَّه الداعم لأي فكرة أعمل على تحقيقها بعد أن أوجد لها الأرض الحقيقة الداعمة لها.

 

من مستفيدين أو مستثمرين، لأنَّه بدونهم مشروعك مهما كان ضخم لن تستفيد منه إن لم يحقق فائدة تعود على الجميع. وفي المرتبة الأخيرة يوجد الاجتهاد الشخصي في تطوير نفسي وتطوير العلاقات العامة، حتى ينمو رأس المال. ويحقق الأرباح التي تسعى إليها.

 

 

أمَّا إن كنت موظف في شركة معينة فإنَّ القاعدة لديك تقول:

العلاقات العامة + الأفكار الإبداعية + الاجتهاد = النجاح.

 

 

إذ إنَّ راس المال لا ينحصر فقط في المال. لأن هناك أشخاص يطورون أنفسهم من فكرة صغيرة، ويحققون نجاحاتهم مع الشركات الموظفين فيها حتى يصلون إلى الحياة التي يحلمون بها.

 

ولا تنس القاعدة الذهبية للقيام بأي مشروع تجاري نجاح، وهو الاجتهاد والعمل الدائم والسعي إلى ما تريد يحقق النجاح، لا كما أشيع بأنَّ الذكاء يحقق النجاح. وإن أردت أن تعرف

السبب فما عليك إلاَّ أن تنتقل إلى الرابط الآتي:

 

كيفية التخلص من خوف بداية مشروعك الجديد.

 

هل تريد أن تعرف كيف نبني الخطوة الأولى في المعادلة السابقة، هيا بنا:

 

القواعد الذهبية لبناء العلاقات العامة:

أوضحنا فيما سبق أهمية العلاقات العامة للعمل الصغير أو الكبير، أو حتى للموظف، أما الآن فسنقوم بنبيين القواعد الذهبية لبناء العلاقات العامة التي تأتي بفرص كبيرة وذهبية.

وهي تقع في ثمان قواعد:

 

القاعدة الأولى: الخروج من دائرة الأمان في العلاقات العامة:

 

بداية ما هي دائرة الأمان في العلاقات العامة، إنَّها مجموع الأفراد والأشخاص المقربين منا، من أصدقاء وأهل. وزملاء عمل، تربطنا بهم علاقة طيبة، وهم متساوون معنا إلى حدٍ كبير، في النمط الاجتماعي والمادي.

 

٨ قواعد ذهبية لبناء علاقات عامة تأتي

بفرص كبيرة

 

وإن أردت أن تخرج من دائرة الأمان فأنت ستنتقل إلى إقامة علاقات اجتماعية جديدة يختلف أصحابها عن مستواك الاجتماعي كما يختلف نمط التفكير في بعض الأحيان. وهذا الأمر سيتطلب منك بذل جهد مادي من وقت واهتمام وبذلك جهد نفسي، لأنه بخروجك من دائرة أمانك فأنت ستشعر بالخوف.

 

لكن صديقي عليك أن تكون شجاعاً بحجم عالم الأعمال الذي يحتاج إلى تخطي الكثير من العقبات للوصول إلى المراد ولا تنس القاعدة التي تقول:

إن أردت أن تكون ثرياً فما عليك سوى أن تصاحب الأثرياء.

 

كيف تبني علاقة عمل ناجحة ؟؟

 

القاعدة الثانية: العلاقات الجديدة تساوي فرصاً جديدة :

 

في البداية عليك أن تعي بأنَّ العلاقات التي يجب أن تبنيها عليها أن تكون شديدة التنوع. فلا تنحصر بأشخاص ينتمون إلى نفس طبيعة عملك، فالتشعب في العلاقات سيزيد من الفرص المتاحة أمامك. أما الشيء الثاني الذي يجب أن تعيه هو أنَّ لا يجب عليك أن تبني العلاقة لأنك تعرف بأنَّ هناك فرصة من وراءها.

 

 

لما، ألم تتناقض الأفكار هنا؟

لا صديقي، لأنَّ العلاقات التي تبنيها يجب أن تبنيها على أساس بأنَّه عليك أن تعطي بمقدار ما تأخذ، وعليك أن تبنيها على أساس بأنَّ الصدق جزء كبير من التعامل والعلاقات المبنية على المصالح لا تدوم. ولا تكون علاقات بل تكون شراكة لمدة مؤقتة من العمل فقط.

لذلك فإن أردت أن تبني علاقة لا تنتظر المنفعة فوراً.

 

لكن كن على يقين. بأنَّ الفرصة من خلف هذه العلاقة ستكون قيمة جداً وعليك أن تبني العلاقة بصدق حتى تعود عليك بما تحب.

ولا تنسَ القاعدة الذهبية التي تقول:

وراء كل علاقة جديدة فرصة أو مجموعة فرص جديدة.

 

  • دور العلاقات في تحسين بيئة العمل.

 

لذلك صديقي انطلق من قوقعتك إلى العالم الرحب، وابني علاقات أساسها الطيبة مع الناس. فهي إحدى أهم القواعد الذهبية من قواعد بناء علاقات عامة تأتي بفرص كبيرة لأصحابها.

 

القاعدة الثالثة: العائد والمردود :

 

في عالم الاقتصاد والأعمال يُقاس الربح بالعائد المادي من الاستثمار الذي وضعه صاحب رأس المال، فنقول أنَّ كل 100 $ مثلاً يعودون عليَّ ب 50 $ فأنت تعلم مدى ربحك ومتى يتحقق.

لكن إن كنت تستثمر في العلاقات العامة، كيف سوف تعرف العائد؟ يُقاس العائد يا صديقي من عدة عوامل، نذكر منها:

Partnership of business concept.
المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG