ظهر النظام الصديق للبيئة انطلاقاً من فكرة الحفاظ على البيئة، من خلال التركيز على الأطعمة التي تنتج كميّة أقلّ من ملوّثات الهواء، ثاني أكسيد الكربون والميثان، في الغلاف الجوّي الذي يؤدّي إلى الحدّ من التغيّر المناخيّ في العالم. وبذلك نكون قد أنقذنا كوكبنا.
يركّز النظام البيئيّ على مصادر #البروتين النباتيّ بدل #البروتين الحيوانيّ، والاعتماد على الخضروات الورقيّة والكينَوا.. حيث تعتبر لها بصمة كربونيّة أقلّ من اللحوم والمنتجات الحيوانيّة الأخرى.
كيف يمكننا مساعدة البيئة في خفض البصمة الكربونيّة؟
تتمثّل هذه المساعدة من خلال :
1- تقليل إنتاج واستهلاك اللحوم، حيث تُعدّ اللحوم المساهم الأكبر في إنتاج 80% من الانبعاثات الكربونيّة، بالإضافة إلى حاجتها لمتطلّبات الطاقة لعمليّات التبريد والإعداد.
2- الاستخدام الأمثل للغذاء والحدّ من إهدار الطعام، وخاصّة الأغذية التي يتطلّب إنتاجها استخدام الكربون بشكل كبير، مثل المنتجات الحيوانيّة، وبذلك نكون قد ساهمنا في الحدّ من الانبعاثات الكربونية بنسبة 11% من خلال خفض مخلّفات الطعام فقط.
ما هي الأطعمة المسموحة والبديلة في النظام الغذائيّ البيئيّ؟
يلعب تصنيف الأطعمة كصديقة للبيئة أم لا، دوراً هاماً في الحفاظ على البيئة والحدّ من التأثير السلبيّ على المناخ.
* استهلاك الفاكهة والخضروات المحلية والطازجة والموسمية بدل المنتجات المستوردة خارج الموسم.
* استبدال اللحوم بالدواجن، حيث إنّ إحلال الدواجن محلّ ربع إجماليّ استهلاك اللحوم يعمل على خفض الانبعاثات بنسبة 6%.
* استبدال مصادر البروتين الحيوانيّ بمصادر البروتين النباتي مثل البقوليات والفول والعدس والفاصوليا والكينَوا.
* استهلاك الحليب النباتيّ مثل حليب اللوز والشوفان والبندق بدل حليب البقر.
* استهلاك أسماك البحر الطبيعية بدل أسماك المزارع والبرك الاصطناعية.
* الابتعاد عن المعلّبات والأطعمة المصنّعة، فمثلاً البصمة الكربونية لعلبة الفطر تصل إلى ضعف البصمة الكربونيّة للفطر الطازج.
* استخدام الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون ودوّار الشمس مثلاً بدل زيت النخيل.
* الابتعاد عن السناك الغنيّ بالسكّر والحلويات، واستبدالها بالمكسّرات والبذور وزبدة الفول السودانيّ.