غة ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه متأصلة بعمق في المجتمع. يتم استخدامه للتواصل وبناء العلاقات والتعبير عن الهوية وخلق الثقافة. تتشكل الطريقة التي نستخدم بها اللغة من خلال سياقنا الاجتماعي ، ويتشكل سياقنا الاجتماعي بدوره من خلال اللغة.
اللغة ذلك الشيء الذي نظنه سهلا ولكنه عملية معقدة تقوم على تحويل الفكرة إلى كلمة محسوسة بالسمع والفكر تصور لو كانت لدينا أفكار كثيرة ولم تكن لدينا هذه الأداة التي تنقل ما في ذهننا إلى الآخر كيف كنا سنعرف أفكار من سبقنا ومن ع اصرنا وكيف سيغرف تراثنا من سيأتي بعدنا حتى إعلان الحروب بين الناس يكون برسالة لغوية ومثله إيقافها يكون بكلمة.
فكما قال حسن ظاظا العالم المصري رحمه الله في كتابه اللسان والإنسان: “إن المتكلم لديه فكرة ويريد أن يخرجها إلى الملأ بثوب الألفاظ” . ومن هنا فإن اللغة نشاط فكري وحضاري كما قال حسن ظاظا رحمه الله وغيره من الفلاسفة وعلماء اللغات والمجتمع
واللغة بالنسبة للمجتمع ملاصقة له فأنت ليل نهار الكلمة هي المحيطة بك من تحية الصباح إلى تحية المساء آخر الليل من أسعد الله صباحك إلى تصبح على خير الكلمةتراها محيطة بك بين حوار الشارع وسماع الفيديو و سماع الأغنية ومشاهدة الفيلم وحضور الدرس والتسوق؛ حتى وانت تجدها مكتوبة صامتة تجد ذهنك يقرؤها بصوتها المكون لها فهذه اللغة إذن هي والمجتمع متلاص
طرق دراسة العلاقة بين اللغة والمجتمع:
هناك العديد من الطرق المختلفة لدراسة العلاقة بين اللغة والمجتمع. تتمثل إحدى الطرق في النظر إلى كيفية استخدام اللغة في بيئات اجتماعية مختلفة. على سبيل المثال: قد نقارن الطريقة التي يتحدث بها الأشخاص في بيئة رسمية ، مثل مقابلة العمل ، بالطريقة التي يتحدثون بها في بيئة غير رسمية ، مثل محادثة مع الأصدقاء. فستجد أن هناك اختلافات كبيرة في المفردات والقواعد ونبرة الكلام المستخدمة في هذين الوضعين.
هناك طريقة أخرى لدراسة العلاقة بين اللغة والمجتمع وهي النظر في كيفية استخدام اللغة لإنشاء التسلسلات الهرمية الاجتماعية والحفاظ عليها. على سبيل المثال ، قد ننظر إلى الطريقة التي يستخدم بها الأشخاص سجلات مختلفة للغة ، مثل اللغة الرسمية وغير الرسمية ، للإشارة إلى وضعهم الاجتماعي. من المحتمل أن نجد أن الأشخاص الذين يتمتعون بمكانة اجتماعية أعلى هم أكثر عرضة لاستخدام لغة رسمية ، في حين أن الأشخاص الذين لديهم وضع اجتماعي أقل هم أكثر استخدامًا للغة غير رسمية.
كل ما سبق يوكد أن العلاقة بين اللغة والمجتمع هي علاقة معقدة ودائمة التطور. ومع ذلك ، من خلال دراسة هذه العلاقة ، يمكننا اكتساب فهم أعمق لكيفية تشكيل اللغة لحياتنا وكيف يشكل سياقنا الاجتماعي الطريقة التي نستخدم بها اللغة.
أمثلة تطبيقية
فيما يلي بعض الأمثلة التطبيقية للعلاقة بين اللغة والمجتمع:
استخدام الكلمات التي تدل على الاحترام والتقدير من خلال الألقاب، مثل: “السيد” و “السيدة” ، يمكن اعتبارهما وسيلة لإظهار الاحترام للأشخاص ذوي المكانة الاجتماعية الأعلى.
مثلا لو قلت لشخص بالعربية أعطني هذا الشيء بسرعة
قان متلازمان.