الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن قطاع الزراعة خلال الـ7 سنوات الأخيرة شهد تطورا واهتماما كبيرا، وذلك من خلال إقامة العديد من المشروعات لتعويض النقص الذي حدث في أراضي الدلتا والوادي، بالإضافة لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وتأثيرها على الأراضي الزراعية والأزمات الغذائية العالمية وجائحة كورونا، فكانت رؤية مصر سابقة للاهتمام بمشروعات الأمن الغذائي وتوفيره للشعب المصري.
The Songhai Empire
00:00
% Buffered
00:37 / 01:22
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
استخدام الأراضي الصحراوية لتعظيم المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية
وأوضح «مصيلحي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى، على فضائية «صدى البلد» أن دعم القطاع الزراعي جاء من خلال استخدام المساحات الصحراوية لتوفير أراضٍ جديدة تعظم من مخزون الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الرئيسية، لافتا إلى أن مشروع توشكى يعد من أهم المشروعات القومية العملاقة التي كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة العمل عليها لتصبح مساحته 1.1 مليون فدان بدلًا من 500 ألف فدان.
القمح والذرة والفاكهة أهم محاصيل المشروعات الجديدة
وأشار «مصيلحي» إلى أن هناك بعض المحاصيل الأساسية التي تجري زراعتها في المناطق الجديدة مثل القمح والذرة الصفراء والمحاصيل الزيتية والبقوليات، بالإضافة لمحاصيل الفاكهة التصنيعية التي تقوم عليها صناعات غذائية، ويصدر الفائض منها للخارج، لافتا إلى أن مشروع محور روض الفرج/ الضبعة، ومشروع الدلتا الجديدة يمثلان ثلث مساحة الدلتا القديمة بإجمالي 3.8 مليون فدان، وبانتهاء عام 2023، تشهد هذه المنطقة زراعة مليون فدان بشكل كامل.
وأكد أن وزارة الزراعة حددت أهم المحاصيل الاستراتيجية وفقا لخصائص التربة والمناخ والدراسات الموسعة على أراضي الدلتا الجديدة؛ ومنها الأقماح والبقوليات والفاكهة.