حلول ظاهرة الاحتباس الحراري؟
كتبت: شيماء عبدالباقي
منذ الثورة الصناعية التي زادت وتطورت بشكل كبير في الآونة الاخيرة وبدأت مشاكل ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد معها وتخرج من تحت السيطرة.
ولكن يجب علينا الانتباه لذلك، وأن يعمل الجميع يدا واحدة للحد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الاحتباس الحراري.
الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري
انضم لكوكب المعرفة
وذلك من خلال دور الحكومات وسن القوانين التي تعاقب كل من يخالف القانون ويقوم بفعل يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وكذلك على الأفراد أن يقوموا بتطبيق القانون.
ومن خلال الأسطر التالية سوف نتحدث بالتفصيل عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وأهم أسبابها، والآثار الناتجة عنها، فلنتابع سويا.
مفهوم الاحتباس الحراري
هو حدوث ارتفاع في درجة حرارة سطح الأرض، مع ارتفاع غاز الميثان وثاني اكسيد الكربون، وبعض الغازات الأخرى والتي تعرف باسم الغازات الدفيئة.
وذلك لأنها تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، وقد صرحت اللجنة الدولية أن الغازات الدفيئة الناتجة عن الأعمال البشرية هي المسئولة عن حدوث البراكين.
ما أسباب ظهور ظاهرة الاحتباس الحراري؟
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة، وفيما يلي سنذكر أبرزها:-
الاحتباس الحراري عملية طبيعية تساعد في الحفاظ على درجات الحرارة المناسبة للحياة، والتي من دونها يمكن أن يتحول كوكب الأرض إلى متجمد لا تصلح الحياة عليه.
ولكن بسبب الزيادات في نسبة الغازات الدفيئة الناتجة عن الأفعال البشرية تضاعفت نسبة الاحتباس الحراري عن الشكل الطبيعي بنسبة كبيرة فتحولت إلى ظاهرة ضارة.
ومن أهم الغازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية غاز الميثان وغاز ثاني أكسيد الكربون، واكسيد النيتروجين.
تنتج الحيوانات غاز ثاني اكسيد الكربون بشكل طبيعي من خلال عملية التنفس، ولكن المصدر الرئيسي لثاني أكسيد الكربون الناتج بسبب الأعمال البشرية هو الوقود الأحفوري مثل النفط، والغاز الطبيعي، والفحم.
حيث تستخدم هذه الأنواع من الوقود على نطاق كبير وواسع في توليد كلا من الصناعة والكهرباء والنقل.
بالإضافة إلى أن إزالة الغابات من أجل الرعي والزراعة تتسبب في إطلاق نسبة كبيرة من ثاني أكسيد الكربون أيضا.
بالرغم من ان تركيز غاز الميثان في الغلاف الجوي أقل بكثير من ثاني أكسيد الكربون لكن له تأثيره أقوى من ثاني أكسيد الكربون، حيث أنه يمكن أن يتسبب في حبس الحرارة بدرجة أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وينتج الميثان من تحلل الغطاء النباتي في البيئات التي يكون الأكسجين فيها أقل مثل الأراضي الرطبة، هذا بالإضافة إلى أن الأنشطة البشرية تزيد من مستويات الميثان في الغلاف الجوي.
ومن أهم الأنشطة التي تتسبب في ذلك زراعة الأرز، وتربية الماشية، وتحلل المواد العضوية، وحرق الوقود اللاحفوري.
عادة ما تكون مصادر الغازات الدفيئة متوازنة في الطبيعة عن طريق عمليات تزيل الغازات الدفيئة بشكل طبيعي من الغلاف الجوي.
والتي تتمثل في العمليات الفيزيائية، والكيميائية، والبيولوجية، ويعتبر التمثيل الضوئي واحد من أهم هذه العمليات.
ولكن كمية ثاني اكسيد الكربون التي تنتج بسبب الأنشطة البشرية تفوق بمراحل كبيرة القدرة التعويضية لهذه العمليات، مما يتسبب بالنهاية إلى حدوث الاحتباس الحرا