تسائل العديد من الأشخاص عن من هو المسئول عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وفيما يلي سنجيب عن هذا السؤال، حيث يعتبر البشر هم المصدر الأساسي لحدوث الاحتباس الحراري الضار، بسبب ما يمارسونه من أفعال تؤدي إلى تفاقم المشكلة:-
الغازات الدفيئة منذ بداية العصر الصناعي
حيث أثبتت الكثير من الدراسات أن الغازات الدفيئة استمرت في الارتفاع في الغلاف الجوي منذ منتصف القرن الثامن عشر.
وفي البداية كانت سيئة قليلا حيث أن الفوائد اليومية كانت تفوقها بمراحل لدرجة أنه لم يفكر أحد في أن النار التي يتم إطلاقها هل تؤثر على المحيطات والأرض أم لا، واستمر الوضع هكذا لوقت طويل وبدأنا نشعر بمشكلة الاحتباس الحراري.
ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الأنشطة البشرية يمكن تتبعه كيميائيا
حيث يجادل بعض المتشككين في أن البشر ليسوا هم الوحيدين المتسببين في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، وأن الأنشطة الطبيعية هي التي تقوم بذلك.
هذا بالإضافة إلى أن ثاني أكسيد الكربون الذي ينطلق من الأنشطة البركانية أو حرائق الغابات له بصمات نظيرية تختلف عن تلك التي تحدث بسبب البشر.
العوامل الطبيعية ذات التأثير المنخفض
تعد واحدة من مسببات الاحتباس الحراري، حيث أن البراكين وثورانها المتقطع، بالإضافة إلى الشمس والانبعاثات المتقلبة من الطاقة الشمسية.
وكذلك مدار الأرض في ما يتعلق بالشمس، كل هذه العوامل كان لها دور كبير في حدوث الاحتباس الحراري.
إقرأ أيضا:. كيف يمكنك المساهمة في الحد من التلوث الهوائي بسهولة وبدون تكلفة؟
أهم الحلول المقترحة للتخلص من الاحتباس الحراري الضار
يوجد مجموعة من الحلول المقترحة للتخلص من ظاهرة الاحتباس الحراري، وفيما يلي سنذكر أبرزها:-
توفير الطاقة في المكاتب والمنازل
حيث أن تقليل استخدام الطاقة من خلال التحكم بشكل كبير في أجهزة التبريد والتدفئة، وتحويل المصابيح إلى مصابيح الليد الموفرة للطاقة.
تساهم في خفض انبعاثات الغازات الضارة، التي تنجم عن احتراق الفحم، والنفط، والغاز الطبيعي المستخدم في انتاج الطاقة الكهربائية.
استخدام وسائل النقل العام
حيث أن المشي على القدمين أو ركوب الدراجات بدلا من ركوب السيارات الخاصة سيعمل على تقلل انبعاث الغازات الدفيئة.
وفي حالة أن المسافات كانت بعيدة يفضل ركوب وسائل النقل العامة بدلا من ركوب السيارات الخاصة للتقليل من حجم انبعاثات الغاز.
الحد من الرحلات الجوية
حيث أن الطائرات تحرق كميات كبيرة من الوقود اللاحفوري، وهو ما ينتج عنه انبعاثات كبيرة من الغازات الدفيئة، لذلك فإن التقليل من حجم الرحلات الجوية يعد واحد من أسرع الطرق لتقليل تأثير البشر على البيئة.
منع هدر الطعام
حيث أنه عند رمي الأطعمة في القمامة فإن ذلك يعني هدر للموارد والطاقة التي استخدمت في زراعتها وإنتاجها وتعبئتها ونقلها.
هذا بالإضافة إلى أنه عندما يلقى الطعام في سلة القمامة قإنه ينتج غاز الميثان، والذي يعد واحد من أخطر الغازات الدفيئة القوية.
تغير مصادر الطاقة
استبدال الطاقة التي يتم استخدامها في المنزل والمكتب والتي تأتي من النفط أو الفحم، أو الغاز الطبيعي، بمصادر الطاقة المتجددة التي تأتي من الرياح أو الطاقة الشمسية، مثل القيام بتركيب الألواح الشمسة على أسقف المنازل.
اختيار منتجات صديقة للبيئة
لكي نكون قادرين على التحكم في تأثير الإنسان على البيئة لابد للأفراد القيام بشراء الأطعمة المحلية والموسمية، واختيار منتجات الشركات التي تستخدم الموارد بصورة مسؤولة والتي تعمل على الالتزام بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
عزيزي القارئ بذلك نكون وصلنا إلى ختام مقالنا حول ظاهرة الاحتباس الحراري، وأهم أسبابها، ومن المتسبب فيها، وأهم الآثار المترتبة عليها، وما هي الحلول المقترحة للتغلب عليها.