ما هو أفضل استثمار للمغتربين خارج مصر؟ يمثل هذا التساؤل المحور الرئيسي الذي تدور حوله تطلعات أصحاب رؤوس الأموال من العاملين بخارج مصر، لاسيما في أوقات الأزمات والركود الاقتصادي، حيث توجد العديد من الاستراتيجيات التي يتبعها كبار المستثمرين للحفاظ على قيمة أموالهم وتنميتها، علاوة على ذلك توجد أساليب خاصة لأصحاب رأس المال المحدود.
المحتويات عرض
نرصد في السطور التالية أفضل استثمار في الوقت الحالي لكافة الفئات المجتمعية، وذلك من خلال مناقشة النصائح التي تحمي أموالك من أخطار التضخم والقرارات الاقتصادية، في مقابل وضع منهجية تمكنك من الابتعاد عن اتخاذ القرارات غير الصائبة.
ما هو الاستثمار؟ وما هي أنواعه وأهميته؟
أفضل استثمار للمغتربين
قبل مناقشة الطرح التفصيلي حول أفضل استثمار للمغتربين، نستعرض مفهوم الاستثمار سواء من الناحية الفردية أو الجماعية، ببيان أهميتة والدوافع الشخصية نحو تطبيقه:
ما هو مفهوم الاستثمار؟
عند الحديث عن الاستثمار من وجهة نظر قومية، إذًا هو القرار المُتخذ من لدى الهيئات القومية لدعم المشروعات الجديدة، والذي يتمتع بالعديد من المميزات الداعمة للاقتصاد أو الأفراد، بالإضافة إلى ذلك يأتي الاستثمار بمعنى الانتفاع من الأصول، سواء كانت متمثلة في مشروع مُدر للربح أو عقار أو المضاربة في البورصة الخ..
مصطلح المستثمر يتم إطلاقه على المؤسسة المالكة لأصل من الأصول الاستثمارية، كما يُطلق على الفرد صاحب رأس المال والمُنتفع من العوائد سواء كان هذا العائد محققًا للأرباح أو للحفاظ على قيمة الأموال، والذي يمثل أفضل استثمار للمغتربين العائدين من الخارج.
ما هي دوافع وأهمية الاستثمار؟
ارتفاع نصيب الفرد من خلال زيادة الإنتاجية المحلية.
حدوث انتعاشة اقتصادية للدولة والتي تعود بالإيجاب على المواطنين.
الحد من مشكلة البطالة وتوفير المشروعات المختلفة، وبالتالي فرص العمل.
توفير مزيد من الخدمات والمرافق للمستثمرين والمواطنين.
تصدير المنتجات للخارج وتوفير العملة الاجنبية، وذلك بعد إشباع حاجة مواطنى الدولة.
ما أبرز أنواع الاستثمار؟
الاستثمار ذا العوائد السريعة.
الاستثمار ذا العوائد البطيئة.
الاستثمار طويل الأجل.
الاستثمار قصير الأجل.
الاستثمار العام.
الاستثمار الخاص.
الاستثمار المالي.
الاستثمار البشري.
الاستثمار المباشر.
الاستثمار غير المباشر.
الاستثمار المحلي.
الاستثمار الأجنبي.
أفضل استثمار للمغتربين خارج مصر
توقعات الاستثمار العقاري في مصر
توالت الأزمات الاقتصادية في السنوات الماضية بشكل متصاعد، حيث شهد السوق العالمي استقرارًا نسبيًا بعد أزمة عام 2008، لتنفجر أزمة أخرى تشكلت بسبب فيروس كورونا مع مطلع عام 2020، ثم تتابعت موجات من التضخم وفقدان قيمة كبيرة من رأس مال المواطنين والمستثمرين لارتفاع أسعار السلع.
من المُتوقع مواجهة الاقتصادات العالمية مع عام 2023 موجة أخرى من التقلبات الاقتصادية المتمثلة في أزمة غذائية، بالإضافة إلى ذلك ما تعانيه بعض الاقتصادات النامية على المستوى المحلي، فما هي الحلول المطروحة لحماية رأس المال من التآكل؟ وما هو أفضل استثمار للمغتربين؟ وما هو أفضل استثمار بعد ارتفاع سعر الدولار؟
1. الاستثمار في الذهب
ضمن الحلول التي ينتهجها كبار وصغار المستثمرين لعدة أغراض مختلفة، وعلى الرغم من عدم دقة مصطلح “الاستثمار في الذهب”، إلا أنه السبيل الضامن لأموال المواطنين في فترات الأزمات، حيث يقتضي مبدأ الاستثمار على حدوث إنتاجية وبالتالي الحصول على الأرباح، وهو الأمر الذي يعاينه مالك السبائك أو الأوقية الذهبية، فعلى سبيل المثال نستعرض إحدى الحالات التي توضح أهمية تجميد رأس المال على هيئة ذهب:
في حالة شراء شخص لسبيكة ذهبية بسعر 10,000 جنيه.
قد يصل سعرها حتى 20,000 جنيه أي زيادة بنسبة 100% في فترة زمنية معينة.
قد يظن البعض أنه حقق الربح بالضعف، إلا أنه من ناحية أخرى تمكن من المحافظة على قيمة أمواله فقط، وذلك بالنظر إلى مدى القوة الشرائية للعملة ومقدار الزيادة في نسبة التضخم، لذلك يعد الذهب من الخيارات التي تنضم إلى قائمة أفضل استثمار للمغتربين.
مميزات استثمارات الذهب
حماية أموالك من التضخم.
تفادي التقلبات والمشاكل الاقتصادية المحلية والعالمية.
الاستثمار في الذهب لا يعرف الخسارة، وذلك كونه العنصر الذي يتم قياس وربط الأموال على أساسه.
حل مميز لتنويع استثماراتك في حال كنت تمتلك رأس مال كبير.
عيوب الاستثمار في الذهب
يتعرض الذهب لتقلبات مستمرة في السعر خلال فترات زمنية قصيرة، لاسيما في وقت الأزمات لذلك فهو عنصر للاستثمار طويل الأمد فقط، أي يُفضل عدم بيع ممتلكاتك من الذهب قبل مرور 5 سنوات في أغلب الأحوال.
لا يمكن الحصول على سيولة مالية من مدخراتك الذهبية بسهولة، وذلك للسبب السالف ذكره كونه من الاستثمارات طويلة الأجل.
قد تحصل على عائد محدود من استثماراتك الذهبية، ولكنه يأتي بغرض الحفاظ على قيمة المال في المقام الأول، لذلك يعد أفضل استثمار للمغتربين بالنسبة لفئة عريضة منهم، في حال رغبتهم بتحقيق التنوع في الاستثمارات.
2. الاستثمار في العقارات
عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية
يأتي الاستثمار العقاري بمثابة الوعاء الآمن لأموالك كونه من أفضل أنواع الاستثمار على الاطلاق بالتنافس مع الذهب، خاصة السوق العقاري المصري الذي يشهد اختلافًا جذريًا عن الأسواق العقارية الأخرى، بسبب قانون الإيجار الجديد الذي يقتضي فرض زيادة سنوية بقيمة 10% على العقار والذي يجعل من العقار الخيار المثالي لشريحة عريضة من العملاء.
صمد المجال العقاري أمام كافة الأزمات خلال العقود الماضية، حيث أثبت جدارة في تفادي ومواجهة المشاكل الاقتصادية المختلفة كالركود والتضخم، بل يصبح في بعض الأحيان نقلة نوعية لأصحاب الاستثمارات العقارية من خلال تحقيق قدرًا من الأرباح أوقات الأزمات، لذلك فهو أفضل استثمار للمغتربين وضمن الخيارات محل النظر.
أهم مميزات الاستثمار العقاري
حماية رأس مالك من التضخم.
وضع المال في إحدى الأصول المُعترف بها.
ارتفاع قيمة العقاري على المدى الطويل، وبالتالي تنمية رأس المال.
لا مجال للخسارة إلا في حالة وجود كوارث طبيعية وظروف طبيعية قهرية.
يمكنك الحصول على مبلغ شهري من خلال إيجار العقاري.
يمتاز الاستثمار العقاري بضريبة منخفضة، بالمقارنة مع استثمارات أخرى.
أبرز عيوب الاستثمار في العقارات
يأتي الاستثمار بالعقارات غالبًا بأسعار مرتفعة.
التأثر السلبي للطلب على العقاري تبعًا للظروف الاقتصادية المحلية.
في الغالب لا يمكنك بيع العقار سوى في خلال أشهر عديدة، علاوة على ذلك فهو ضمن الاستثمارات طويلة الأمد والتي تأتي بثمارها على المدى الطويل وليس قبل ذلك.
أهم قواعد الاستثمار العقاري
تتمثل أبرز قواعد الاستثمار العقاري في الأتي:
دراسة السوق العقاري وتحديد نقاط القوة والضعف، بالإضافة إلى ذلك عليك تحديد السوق محل الاستثمار، فعلى سبيل المثال يتمثل المستقبل وأفضل استثمار للمغتربين بالغالب في المدن المصرية الجديدة.
التخطيط الجيد للاستثمار، والذي يمكنك من النجاح في هذا المجال الذي يتمتع بالتنافسية الشديدة.
الإلمام بمجال واحد أثناء وضع استثماراتك في العقارات، وعدم التشتت بأكثر من مجال.
لا تجازف بمبالغ ضخمة في عقار واحد، وهو إحدى المبادئ الاقتصادية الشهيرة.
البحث عن تكوين علاقات جيدة في السوق، والاتفادة من الخبرات المختلفة.
التأمين على العقاري المملوك لك، والتأكد من الوضع القانوني له أثناء الشراء.
الحصول على استشارات ونصائح من ذوي الخبرة، فضلًا عن استغلال الفرص واقتناصها.
أفضل استراتيجيات الاستثمار العقاري
قد يخلط البعض بين قواعد واستراتيجيات الاستثمار العقاري، وفيما يلي نستعرض أهم الاستراتيجيات لإيضاح الفارق بينهما:
استراتيجية الملكية للدخل: وهي من أكثر الطرق الشائعة، حيث يقوم المستثمر بشراء العقاري وتأجيره للحصول على عائد بشكل شهري.
استراتيجية التطوير العقاري: على الرغم من وجود فرق بين الاستثمار العقاري والتطوير العقاري، إلا أن التطوير يعد جزْءًا من الاستثمار وتنطوي هذه الطريقة على شراء عقار، ثم القيام على صيانته وتطويره لبيعه مرة أخرى بعائد ربحي أو من خلال تغيير نشاطه إلى مجال أكثر جذبًا للعملاء.
قد استعرضنا الطرق الأكثر انتشارًا في السوق المصري للمعاملات العقاري والتي تعد أفضل استثمار للمبتدئين، بينما تأتي بقية الاستراتيجيات لذوي الخبرة فيما يلي:
صناديق الاستثمار العقاري.
الصناديق العقارية التي يتم تداولها في البورصة.
الاستثمار العقاري من خلال الشراكة.
منصات استثمار العقارات على الإنترنت.
مجموعات الاستثمار في العقارات.
من خلال إتباع النصائح والقواعد السالفة، يمكن تحقيق أفضل استثمار للمغتربين خارج مصر بالمجال العقاري.
3. الاستثمار في العملة الأجنبية
تعد العملات الأجنبية في مصاف الملاذ الآمن لاحتواء رأس المال من العملة المحلية في مصر والدول النامية، ويأتي على رأسها الدولار الأمريكي الذي أصبح بمثابة العامل الذي يتم تقييم العملة على أساسها متأثرة مع تقلباته صعودًا وهبوطًا، لذلك يعد خيار لأفضل استثمار للمغتربين.
مميزات الاستثمار في الدولار في مصر
كونه الخيار الأول للمصريين داخل وخارج مصر على مستوى العملات الأجنبية، نتناول مجموعة من مميزات الاستثمار به:
خيار مثالي على المدى القصير بالدول الناشئة.
الحفاظ على القوة الشرائية للعملة المحلية.
عيوب الاستثمار في الدولار
يلزم على المستثمر متابعة مستمرة لسعر صرف الدولار لعدم التفاجئ بهبوط حاد لقيمته، وعلى الرغم من عدم وجود احتمالية كبيرة لحدوث هذا الأمر، إلا أنه يعني بوجود خبرات للمستثمر في مجال العملات.
تأثر قيمة الدولار وفق البورصة الأمريكية، مما يجعل من الذهب والعقار خيارًا أفضل.
حلول للأزمات الاقتصادية بتجنب الاستثمار الفاشل
العائد على الاستثمار في العاصمة الإدارية بعد الاستثمار في مدينة مستدامة
بعد تطبيق كل أو بعض من الاستثمارات التي تناولناها تفصيلًا فيما سبق، نقدم بعض النصائح التي عليك إتباعها والتي تقتضي تجنب بعض العادات الشخصية والجماعية التي تزيد من مستويات الأزمة على مستوى الأفراد أو الدولة، وهي كما يلي:
1. الاستثمار السلبي
الاستثمار السلبي هو عبارة عن مصطلح ظهر في ثمانينات القرن الماضي في الولايات المتحدة، ويعنى الضغط على شركة معينة أو هيئة صناعية للتغيير من نمط تعاملها أو أسعارها، وذلك من خلال المقاطعة الاقتصادية وبالتالي حدوث ركود واختلال في ميزان العرض والطلب.
علاوة على ذلك يتم استخدام هذه الاستراتيجية بأغراض أخرى مثل الضغط على الحكومة، ولكن مع استقرار الأوضاع أو وجود أزمات تلجأ فئة كبيرة من المواطنين إلى الاستثمار السلبي، كيف يحدث هذا الأمر ولماذا؟
في الحقيقة أنه تفتقر شعوب الدول النامية إلى الفكر الاستثماري أو الفكر المنتج بوجه عام، وهذا ما يُحدِث في الغالب:
تكديس الأموال على سبيل الإدخار، وبالتالي فقدان قيمتها مع مرور الوقت.
تعطيل الاستثمارات وقلة الإنتاجية وفرص التصدير للحصول على عملة أجنبية.
بالإضافة إلى ذلك يحجم البعض عن استثمار أمواله وقت الأزمة حفاظًا عليها وامتناعًا عن شراء السلع لارتفاع أسعارها، مما يوثر سلبًا على مستوى الأفراد والهيئات والشركات وبالتالي تحقيق الاستثمار السلبي.
يقتضي أفضل استثمار للمغتربين (فعل وإحجام):
الفعل: إتباع الاستراتيجيات المالية الصحيحة للنجاة من خطر الأزمة.
إحجام: الإحجام عن بعض الأفعال والتي تعد من أهمها الاستثمار السلبي.
2. الشهادات البنكية
الاستثمار العقاري أم ودائع البنوك؟ تدور بعض الأسئلة في أذهان مستثمري السوق المصري عند اتخاذ قرار الاستثمار، وفي الواقع لا يوجد سبيل للمقارنة بين العقارات والودائع البنكية.
شهدنا في السنوات الماضية إصدار للشهادات البنكية تزامنًا لوجود أيًا من الأزمات الاقتصادية، ومن ناحية أخرى تذهب فئة عريضة من عملاء السوق إلى الحصول على أعلى عائد من الشهادات المطروحة لدى البنوك، الأمر الذي يعود بالسلب سواء على الفرد أو المستوى الاقتصادي للدولة، وبالتالي تفاقم مشكلة الوضع الاقتصادي.
على الرغم من بعض المميزات التي يراها البعض في شهادات البنك، مثل الحصول على عائد ثابت أو إدخار مبالغ صغيرة، ولكن من جهة أخرى تظهر الكثير من العيوب جراء هذا الفعل، مثل الأتي:
حجم العائد لا يتناسب مع نسبة التضخم، لذلك ستخسر جزءًا من أمولك عند وضعها في شهادة بنكية.
لا يمكن استرداد المبلغ حتى مرور 6 أشهر على الأقل من تاريخ الإيداع.
تلجأ بعض البنوك لحيلة في الودائع البنكية بوجه عام، من خلال تغيير نسبة الفائدة المعلن عنها لدفعك إلى الاستثمار بمجال أخر داخل البنك.
وضع الأموال على هيئة ودائع بنكية يزيد من حالة الركود الاقتصادي، نظرًا لقلة الاستثمارات وزيادة نسبة البطالة وما تتبعها من خسائر أخرى على مستوى الاقتصاد القومي والمجتمعي.
هل العملات الرقمية والبورصة أفضل استثمار للمغتربين؟
العملات الرقمية
يدخل مجال المضاربة في الأسهم والبورصة بجانب العملات الرقمية ضمن الاستثمارات الأبرز لدى البعض ولكن لا ننصح بكلًا منهما في ذروة الكساد الاقتصادي والأوبئة والحروب العالمية، وذلك للأسباب الأتية:
تؤدي مجالات البورصة والعملات إلى عزوف العملاء عن الاستثمار الواقعي المحرك للاقتصاد.
تلزمك خبرات كبيرة للدخول بها في أوقات الاستقرار، فضلًا عن مخاطرتها بوقت الأزمات.
قد تلجأ للمخادعة عند بيع أسهم البورصة، وذلك بإيهام المشتري بقوة الأسهم التي تملكها في شركة ما، وبالتالي قد يحدث هذا الأمر معك عند الشراء.
تعد من المجالات التي لا قدرة لها على الصمود أمام التضخم وتقلبات الاقتصاد العالمي.
يمكنك خسارة كافة استثماراتك في العملات الرقمية بمجرد فقدان مجموعة من البيانات.
فضلًا عن العيوب التي تصيب كل مجال حول صعوبة استرداد الاستثمارات، لاسيما في الفترات الحرجة التي يعاني منها العملاء بفقدان الثقة والخوف على مدخراتهم.
تعد المعاملات العقارية من القرارات المصيرية في حياة الفرد، ومع انتشار حيل النصب العقاري المختلفة والشركات غير الموثوق بها، يقدم إليك موقع كراسة شروط العقاري نخبة من أهم خبراء السوق العقاري المصري، لمساعدتك في اتخاذ قرار الشراء بشكل سليم.
أبرز الأسئلة حول أفضل استثمار للمغتربين خارج مصر