لا نستطيع أن نغفل عن التطور التي وصلت إليه التكنولوجيا حتى يومنا هذا، فأصبحت جميع المجالات تعمل بالتقدم التكنولوجي، وأيضا يمكنك العمل والحصول على فرصة كبيرة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تساهم في توفير احتياجات الشباب، وكما تساعده على الابتكار والتجدد.

كيف ساهمت التكنولوجيا في تطوير فرص العمل؟

 

بالطبع قامت التكنولوجيا الحديثة بالمساهمة بشكل كبير في زيادة فرص العمل للشباب، حيث ساعدت مواقع التوظيف في توفير فرص عمل لأكثر من 12 مليون شخص على مستوى العالم وليس ذلك فقط، إنما توفر لهم ما يناسب قدراتهم العقلية والمهنية.

 

وأدت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى توسيع نمو حجم السوق إلى 5 مليارات دولار سنويا، وذلك بعد أن أصبح سوق العمل لا يعطي أي مؤشر للزيادة عام 2014، وفقا لإحصائيات الخبراء ومحللين السوق المالي.

 

الأشكال الحديثة لتكنولوجيا المعلومات:

 

تتعدد أشكال التكنولوجيا الحديثة في خلق فرص عمل مختلفة، من أجل التقليل من مستوى البطالة.

1- صناعة تطبيقات الهاتف

 

العديد من الشركات تهتم بتكنولوجيا الحديثة وتسعى إلى تطويرها على أحدث مستوى، مثل شركة أبل وتطبيقاتها الموجودة على متجرها، فتحتاج الشركات من حين لآخر إلى متخصصين في مجال التطبيقات وصنعها، وتحتاج الشركة دائما إلى موظفين أكفاء يستطيعوا تقديم كل ما هو جديد، الأمر ليس مقتصرا على شركة أبل فقط، إنما العديد من الشركات الحديثة تطلب العديد من الموظفين، كل ذلك يؤثر بالإيجاب على الشباب.

 

2- مواقع التوظيف على الإنترنت

 

كان قديما عندما يريد أحد إيجاد فرص عمل تناسب له كان الأمر أشبه بعملية انتحارية، بسبب الصعوبة في معرفة كل الأماكن التي تعرض فرص عمل، لكن بوقتنا هذا ليس صعبا في ظل وجود تكنولوجيا حديثة بذلك التطور الحضاري، والتقدم التقني في عصرنا أصبح يسهل الربط بين حاجة الناس وتوفير وظائف مناسبة لهم من خلال مواقع التوظيف المحترفة وتقسيمها بشكل احترافي لتخدم كافة الفئات والتخصصات، مما يؤدي إلى خلق وظائف جديدة لم تكن موجودة من قبل مثل مصمم جرافيك، أو وظيفة مسئولة عن الموقع بكل ما يحتويه.

3- الدفع والتسويق عبر VUPLUS

 

وهي أداة تقوم بوظيفتين الدفع والتسويق للمنتجات، فهي تمنحك التسويق على الإنترنت بكل سهولة وشراء المنتجات من خلال الدفع عبر الهاتف المحمول، فهذا التطبيق يمنح مستخدميه الشراء من داخل المحال التجارية، فهي تتميز بالعديد من المميزات.

 

هل التقدم التكنولوجي يحتاج إلى مجهود ذهني أكثر من البدني؟

 

كلما تقدمت التكنولوجيا كلما ظهرت العديد من الوظائف التي تحتاج إلى بذل مزيد من الجهد الذهني، وذلك المجهود يحتاج إلى الحصول على قدر مناسب من التعليم ولكن ليس التعليم الذي يوجد في الشهادة، إنما تعلم مواكبة التكنولوجيا والتعرف على كيفية استخدام كل شيء فيها، في وقتنا هذا لا يحتاج الإنسان إلى تعليم المادة العلمية، ولكن يحتاج التدريب على البحث عن المعلومة.

 

التكنولوجيا الحديثة ساهمت كثيرا في تقديم العديد من الخدمات الوظيفية للشباب، فلذلك علينا استخدامها بطريقة صحيحة حتى يرجع إلينا بالإيجاب وليس بالسلب، وأخيرا عليك أيها الفتى تعلم ما هو جديد حتى تواكب ذلك العصر الحديث.التكنولوجيا

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG