يعتبر السمنة تحديًا صحيًا عالميًا كبيرًا، حيث يعاني أكثر من 2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من زيادة الوزن أو السمنة.
في عام 2016، كانت نسبة البالغين الذين يعانون من السمنة في العالم تقريبًا 13٪، ونسبة الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة تصل إلى 39٪.
يُعتبر مؤشر كتلة الجسم (Body Mass Index – BMI) أحد الطرق المستخدمة لتحديد السمنة. وفقًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية، تعتبر الأشخاص الذين يملكون BMI يزيد عن 30 كبارًا في السنمنة.
تعتبر السمنة عاملاً خطيرًا للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض السكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
يعاني الأطفال أيضًا من أزمة السمنة، حيث يعتبر زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال مشكلة صحية خطيرة. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تقدر نسبة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بنسبة 18٪.
تؤثر أسباب السمنة في العديد من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية والتغذية غير السليمة ونمط الحياة الغير نشط.
تتطلب مكافحة السمنة جهودًا متعددة القطاعات، بما في ذلك الترويج للتغذية الصحية والنشاط البدني وتوفير بيئات صحية للأفراد والمجتمعات.
يجب ملاحظة أن الأرقام والإحصائيات قد تختلف بين الدول وفقًا للمصادر المستخدمة والتحليلات المحددة. إلا أن النقاط المذكورة أعلاه تعكس صورة عامة لأزمة السمنة في العالم