المدونات
ما هو الاتجاه الجديد
الشرقية لمصر بمنطقة وادى النيل والدلتا، حتى يتم الاستغلال الأمثل لثروات ومقومات أرض الفيروز الاقتصادية وإعادة بناء الإنسان بها.
ومن هذا المنطلق نشر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، تقريرًا يتضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على حرص الحكومة على الاستمرار فى تنفيذ استراتيجية التنمية الشاملة لسيناء منذ عام 2014، وذلك للتأكيد على أن أرض الفيروز فى قلب الحكومة المصرية دائماً، حيث أوضح التقرير أنه تم إنفاق أكثر من 650 مليار جنيه على مشروعات تنمية سيناء منذ عام 2014، بينما زادت الاستثمارات العامة الموجهة لسيناء خلال 8 سنوات، بنسبة 415%، حيث من المقرر أن تصل لـ 10.3 مليار جنيه عام 2021/2022، مقارنة بـ 8.3 مليار جنيه عام 2020/2021، و5.4 مليار جنيه عام 2019/2020، و3.4 مليار جنيه عام 2018/2019، و4.2 مليار جنيه عام 2017/2018، و6.3 مليار جنيه عام 2016/2017، و2.7مليار جنيه عام 2015/2016، و2 مليار جنيه عام 2014/2015.
واستعرض التقرير أبرز مشروعات البنية التحتية، حيث وصل إجمالى الطرق التى تم إنشاؤها نحو 2400 كم، وأهمها إنشاء طريق مزدوج شرم الشيخ- نفق أحمد حمدى بطول 342 كم، فى حين تم الانتهاء من تطوير طريق طابا- نويبع بطول 60 كم، وكذلك الانتهاء من تطوير المرحلتين الأولى والثانية من طريق دهب- نويبع بطول 50 كم، وأضاف التقرير أنه جار العمل على تنفيذ عدد من مشروعات تطوير الطرق، أبرزها طريق وادى سعال – سانت كاترين بطول 65 كم، وبنسبة تنفيذ تبلغ 93%، بالإضافة إلى أنه جار تطوير المرحلة الثالثة من طريق دهب- نويبع بطول 27 كم، وبنسبة تنفيذ تبلغ 61%.
وأشار التقرير إلى أنه تم إنشاء 4 أنفاق أسفل قناة السويس لربط سيناء بمدن القناة، بالإضافة إلى إنشاء 5 كبارى عائمة أعلى القناة لتسهيل حركة عبور المواطنين والبضائع، فضلًا عن الانتهاء من حفر نفق الشهيد أحمد حمدى 2 لربط سيناء بكافة أنحاء الجمهورية، وبالنسبة للموانئ والمنافذ البرية، أفاد التقرير بأنه تم تطوير ورفع كفاءة 6 موانئ، إلى جانب الانتهاء من تطوير منفذين بريين بمدينتى طابا ورفح.
وتطرق التقرير إلى أهم المقومات الصناعية داخل شبه جزيرة سيناء، لافتًا إلى وجود 5 مناطق صناعية ببئر العبد ووسط سيناء وأبو زنيمة والمساعيد والقنطرة شرق، فضلًا عن إقامة منطقة صناعية جديدة بوسط سيناء على مساحة 78.4 ألف فدان، بالإضافة إلى أنه جار وضع خطة تنمية وتطوير للمنطقة الصناعية بأبو زنيمة بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء، هذا وقد تم إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بما يساهم فى تنمية سيناء، حيث تمتد المنطقة داخل 5 محافظات (بورسعيد – الإسماعيلية – السويس – شمال سيناء – جنوب سيناء)، وتشمل 6 موانئ بحرية (ميناء شرق بورسعيد، ميناء غرب بورسعيد، ميناء العريش، ميناء العين السخنة، ميناء الطور، ميناء الأدبية).
كما تضم 4 مناطق صناعية (منطقة شرق بورسعيد – منطقة شرق الإسماعلية – منطقة القنطرة غرب – منطقة العين السخنة)، ووصل إجمالى حجم الاستثمارات داخل المنطقة لنحو 18 مليار دولار، وفرت 80 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وذلك بالإضافة إلى ما سبق، فقد تم إنشاء مصنع أسمنت بطاقة إنتاجية تبلغ 7 مليون طن سنويًا بالعريش، بالإضافة إلى إنشاء مصنع لتصنيع وتعبئة الأسماك بطاقة إنتاجية تبلغ 2500 طن سنويًا بالقنطرة شرق، وقد وفر مجمع مصانع الرخام بجفجافة، الذى تم إنشاؤه على مساحة 3 مليون م2 نحو 700 ألف فرصة عمل مباشرة.
وذكر التقرير أنه تم افتتاح أول مركز لخدمات المستثمرين بشرم الشيخ فى مارس 2021، ليخدم أكثر من 1300 شركة، وأبرز التقرير المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الموجهة لأهالى سيناء حتى نهاية فبراير 2021، لافتًا إلى أنه تم تمويل 8317 مشروع من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بتكلفة بلغت نحو 469.3 مليون جنيه، كما تم تمويل 814 مشروعًا من المشروع القومى للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية “مشروعك” بتكلفة بلغت 130.3 مليون جنيه، واستفاد 201 من أهالى شمال سيناء من مشروعات صندوق التنمية المحلية، التى بلغت تكلفتها نحو 1.8 مليون جنيه.
وكشف التقرير عن جهود دعم خدمات الكهرباء بسيناء، موضحًا زيادة عدد المشتركين الذين تم توصيل التغذية الكهربائية لهم بنسبة 32.6%، ليصل إجمالى عدد المشتركين لنحو 258.7 ألف مشترك حتى مارس 2021، مقارنة بـ 195.1 ألف مشترك فى يوليو 2014.
وذكر التقرير زيادة أطوال الخطوط الهوائية والكابلات الأرضية على الجهود المختلفة بنسبة 15.6%، ليصل الإجمالى إلى نحو 14.1 ألف كم حتى مارس 2021 مقارنة بـ 12.2 ألف كم فى يوليو 2014.
ووفقًا للتقرير، بلغت قيمة الاستثمارات فى مشروعات الكهرباء نحو 10 مليار جنيه لتحقق بذلك فائضًا يتجاوز 25% حتى أكتوبر 2020، بينما يجرى إنفاق 5 مليارات جنيه على استثمارات بقطاع الكهرباء، فى حين تم إنفاق مليار جنيه لتطوير شبكات توزيع الكهرباء بقطاع شمال سيناء و700 مليون جنيه لقطاع جنوب سيناء التابع لشركة القناة.
وعن جهود دعم خدمات الاتصالات بسيناء، أشار التقرير إلى أنه تم ربط 549 جهة من إجمالى 703 جهة فى إطار منظومة التحول الرقمى بمعدلات إنجاز تبلغ 78%، بالإضافة إلى اعتماد الإصدار الأول لتطبيق الهواتف الذكية لمحافظة جنوب سيناء فى إطار التحول الرقمي.
وعلى صعيد قطاعى الصرف الصحى ومياه الشرب فى سيناء، اشار التقرير إلى إنشاء محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، والتى تعد أكبر محطة معالجة بالعالم، بتكلفة استثمارية بلغت نحو مليار دولار، وإجمالى طاقة إنتاجية مستهدفة تبلغ 5.6 مليون م3/يوم، هذا إلى جانب مشروع محطة معالجة مياه مصرف المحسمة، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 3.5 مليار جنيه، وإجمالى طاقة إنتاجية تبلغ مليون م3/يوم، وكذلك إنشاء محطة تحلية بمدينة الطور بتكلفة تبلغ 550 مليون جنيه، وإجمالى طاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف م3/يوم، وقد بلغت تكلفة تنفيذ 10 مشروعات صرف صحى بسيناء 1.8 مليار جنيه، فى حين تم تنفيذ مشروع صرف صحى متكامل بمدينة طور سيناء، وإضافة 48.6 مليون م3/سنة طاقة إنتاجية من محطات التحلية بسيناء، كما تم تنفيذ 39 محطة تحلية، بواقع 24 محطة تحلية مياه البحر، و15 محطة تحلية مياه الآبار، علمًا بأن تكلفة مشروع تطوير منظومة مياه الشرب بمدينة العريش بلغت نحو 42.5 مليون دولار.
وفيما يخص جهود توفير سكن ملائم لأهالى سيناء، أوضح التقريرأنه فيما يتعلق بوحدات الإسكان الاجتماعى، تم إنشاء نحو 47 ألف وحدة سكنية حتى أكتوبر 2020، بالإضافة إلى إنشاء 2794 منزلًا بدويًا، حيث جاء ذلك بالتزامن مع تطوير المناطق غير الآمنة حيث تم تنفيذ 2674 وحدة سكنية بجنوب سيناء بمناطق (الرويسات بشرم الشيخ- وادى البيضا بدهب- الحى الأول بأبو زنيمة- المزينة بنويبع)، وكذلك جار تنفيذ 412 وحدة سكنية بجنوب سيناء بمنطقتى الجبيل بالطور والطرابين بنويبع.
وبالنسبة للمدن الجديدة، أشار التقرير إلى مدينة الإسماعيلية الجديدة والتى تشمل نحو 52 ألف وحدة سكنية، ومدينة سلام مصر (شرق بورسعيد)، التى تشمل 4340 وحدة سكنية و4889 وحدة سكنية بالمنطقة السياحية، ومدينة رفح الجديدة التى تشمل نحو 10 آلاف وحدة سكنية و400 بيت بدوى، ومدينة بئر العبد الجديدة التى تشمل نحو 16.6 ألف وحدة سكنية.
وتطرق التقرير كذلك إلى جهود الدولة لدعم قطاعى الزراعة والرى بسيناء، لافتًا إلى أنه تم العمل على توفير أراض صالحة للزراعة، حيث تم إنشاء 18 تجمعًا تنمويًا متكاملًا بإجمالى مستفيدين بلغ 2122 مستفيدًا، بينما من المخطط إنشاء 8 تجمعات تنموية أخرى.
وفى سياق متصل، تم استصلاح 275 ألف فدان من إجمالى 400 ألف فدان بمشروع تنمية سيناء بتكلفة 5 مليار جنيه، بينما من المقرر أن يتم استصلاح 600 ألف فدان بوصول المياه إليها بعد الانتهاء من محطة معالجة مياه بحر البقر فى يونيو 2021، فضلًا عن أنه سيتم استزراع ما بين 70 إلى 100 ألف فدان وريها عبر سحارة سرابيوم، من خلال نقل مياه النيل إلى سيناء من أسفل قناة السويس، وهى تعد أكبر مشروع مائى ينفذ فى منطقة الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى أنه تم حفر 453 بئرًا بسيناء بتكلفة 4 مليار جنيه حتى أكتوبر 2020، فى حين تم صرف 61.3 مليون جنيه لتطوير وتنمية 10 قرى بسيناء، وبلغت تكلفة تنفيذ مشروع توفير المياه لتطوير منظومة الزراعة ما بين 13 إلى 15 تجمعًا تنمويًا نحو 170 مليون دولار بنسبة تنفيذ بلغت 82%.
واستعرض التقرير أيضًا جهود دعم الثروة السمكية بسيناء، موضحًا أنه تم تنفيذ 5907 أحواض سمكية ضمن مشروع الاستزراع السمكى حتى أكتوبر 2020، بالإضافة إلى أنه جار العمل على إنشاء 8 قرى للصيادين بإجمالى تكلفة 3.5 مليار جنيه، فضلًا عن تطوير بحيرة البردويل بشمال سيناء بتكلفة تبلغ 120 مليون جنيه.
وأشار التقرير إلى أنه فيما يتعلق بجهود الدولة لحماية سيناء من أخطار السيول، فقد بلغت تكلفة المرحلة الأولى من مشروع حماية طابا من أخطار السيول 50 مليون جنيه، كما بلغت تكلفة تنفيذ بحيرة وحاجز خلفها بمدينة دهب، بسعة 100 ألف م3، 6 مليون جنيه، وذلك لحماية منطقة العصلة السكنية.
وأبرز التقرير جهود تنشيط قطاعى السياحة والآثار بسيناء، موضحًا أن تكلفة مشروع افتتاح متحف شرم الشيخ فى أكتوبر 2020 قد بلغت 812 مليون جنيه، بالإضافة إلى تطوير وإعادة تأهيل حديقة السلام النباتية بمدينة شرم الشيخ ومحميات سانت كاترين كتطوير مسار جبل موسى.
كما خصصت وزارة السياحة 41 مليون جنيه لصالح مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة الذى يبدأ من سيناء، وتم إطلاق مشروع “التجلى الأعظم” بسانت كاترين، والذى يهدف لإنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس.
وبشأن المشروعات الجارى تنفيذها بقطاع الآثار بجنوب سيناء خلال عام 2020/2021، ذكر التقرير أنه جار استكمال تطوير المتاحف الأثرية والإقليمية بتكلفة بلغت نحو 302 مليون جنيه، فى حين بلغت تكلفة استكمال حفائر الآثار المصرية والإسلامية والقبطية نحو 12.5 مليون جنيه، بينما بلغت تكلفة استكمال ترميم الآثار المصرية نحو 4.4 مليون جنيه.
وفيما يتعلق بقطاع الطيران تم إنشاء مطار البردويل الذى تبلغ سعته الاستيعابية 300 راكب/ساعة، فى حين تبلغ مساحته 320 ألف م2، بالإضافة إلى تطوير مطار سانت كاترين لتبلغ سعته الاستيعابية 600 راكب /ساعة، مقارنة بـ 80 راكب حاليًا، حيث تبلغ مساحة المطار الحالية 2 مليون م2.
وتناول التقرير الحديث عن محاور بناء الإنسان، لافتًا إلى أنه فيما يتعلق بالتعليم والثقافة قد تم إنشاء وتطوير 131 مدرسة تضم 1300 فصل، بالإضافة إلى أنه تم مد كابلات الفايبر لـ 39 مدرسة ثانوية، وجار مد الكابلات لـ 7 مدارس أخرى، وكذلك تم توزيع 4565 جهاز تابلت على طلاب المرحلة الثانوية، وفى الإطار ذاته، تم إنشاء مدرستين يابانيتين بمدينتى الطور وشرم الشيخ، وجار إنشاء مدرسة أخرى فى شمال سيناء، فضلًا عن أنه تم تنفيذ 23 مدرسة صناعية و8 مدارس زراعية و15 مدرسة تجارية و4 مدارس فندقية.
ومن المقرر إنشاء أول مجمع للتعليم الفنى فى مصر بوسط سيناء، بينما تم وضع حجر الأساس لفرع جامعة السويس بمدينة الطور فى مارس 2021، كما تم بدء الدراسة بجامعة الملك سلمان فى عام 2020/2021، والتى تضم 3 أفرع بمدن شرم الشيخ والطور ورأس سدر.
وذكر التقرير أن التكلفة التقديرية لإنشاء أول مستشفى جامعى تعليمى بمدينة الطور تتراوح ما بين 250 لـ 500 مليون جنيه، هذا ويبلغ إجمالى عدد المواقع الثقافية التى تم تطويرها بسيناء 26 موقعًا، وذلك خلال الفترة من 2016 لـ 2021، أبرزها تطوير قصر ثقافة العريش وافتتاحه بعد إغلاق استمر لأكثر من 10 سنوات.
وعن جهود توفير الرعاية الصحية لأهالى سيناء، أوضح التقرير أنه تم إنشاء وتطوير 13 مستشفى و42 وحدة صحية حتى أكتوبر 2020، بالإضافة إلى إنشاء مخزن استراتيجى للأدوية بمدينة العريش، وفى السياق ذاته، رصد التقرير جهود تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة جنوب سيناء، حيث تشمل المنظومة 7 مستشفيات و24 وحدة ومركزًا طبيًا، وقد تم تسجيل 92.8 ألف مواطن بالمنظومة بنسبة 88.5% من سكان المحافظة.
وبشأن ملف الرياضة، ذكر التقرير أنه تم إنشاء 60 ملعبًا خماسيًا داخل المدن والتجمعات
