في حوادث السيارات، لا يمكن القول بشكل عام أن المقاعد الخلفية أكثر خطرًا من المقاعد الأمامية. تعتمد درجة الخطر على العديد من العوامل المتداخلة، بما في ذلك طبيعة الحادث ونوع الإصابات واستخدام أنظمة السلامة.
ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار:
الوضعية الجسدية: قد يكون هناك اختلاف في وضعية الجسم بين المقاعد الأمامية والخلفية. في المقاعد الأمامية، يمكن للسائق والراكب الجلوس بشكل مباشر واستخدام حزام الأمان لتثبيتهم بإحكام. أما في المقاعد الخلفية، فقد يكون هناك استخدام مقاعد الأطفال أو عدم استخدام حزام الأمان بشكل صحيح، مما قد يزيد من خطر الإصابات في حالة الحوادث.
العوائق الداخلية: في بعض السيارات، قد تتواجد عوائق داخلية مثل الأرجل والمساند المقعد والطاولات في المقاعد الخلفية. في حالة وقوع حادث، قد تؤدي هذه العوائق إلى إصابات إضافية للركاب الخلفيين.
حماية الجانب: قد يكون هناك اختلاف في مستوى حماية الجوانب بين المقاعد الأمامية والخلفية. بشكل عام، تكون هناك تقنيات حماية جانبية متقدمة في المقاعد الأمامية لتقليل خطر الإصابات في حالة التصادم الجانبي، في حين قد يكون للمقاعد الخلفية حماية جانبية أقل.
مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن السلامة في السيارات تتطور باستمرار، وتشمل تقنيات مثل أنظمة الوسائد الهوائية المتقدمة وحزام الأمان ونظام تثبيت مقاعد الأطفال. يجب على جميع الركاب استخدام أنظمة السلامة بشكل صحيح والامتثال لقوانين السلامة