اصلت البورصة المصرية تسجيل مستويات قياسية جديدة، مدعومة بمشتريات العرب والأجانب، ليتخطى مؤشرها الرئيسى EGX30 حاجز 22500 نقطة لأول مرة على الإطلاق بنهاية تعاملات اليوم الإثنين، إذ صعد بنسبة 2.01% لغلق عند مستوي 22572.49 نقطة، بفضل صعود بعض الاسهم القيادية.
يذكر أن آخر مستوى تاريخى سجلته البورصة كان عند 22400 نقطة.
وصعد مؤشر «إيجى إكس 100» متساوى الأوزان بنسبة 2.29% ليسجل 6296.02 نقطة، وصعد «إيجى إكس 70» مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.97% ليسجل 4143.35 نقطة.
وأرجع محمود عطا محلل أسواق المال، ارتفاع السوق إلى الصفقات التى تمت مؤخرا على بعض الأسهم القيادية وساهمت فى ارتفاع المؤشر الرئيسى لمستوى تاريخى جديد.
وأضاف عطا لـ«الشروق»، أن موبكو وأبوقير للأسمدة من الأسهم القيادية التى ارتفعت بشكل كبير خلال التعاملات وهو ما ساهم فى صعود السوق، لافتا إلى أن مشتريات العرب والمؤسسات المصرية هى الأكبر، مشيرا إلى أن المؤشر السبعينى حقق مستوى تاريخيا، فضلا عن دخول سيولة جديدة فى أسهم الأفراد.
كما ارتفع سهم شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية بنحو 4% مقتربا من 88.57 جنيه للسهم. فيما صعد سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة “موبكو” بنحو 20% مقتربا من 722 جنيها للسهم فى نهاية التعاملات.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين إلى البيع بقيمة 140,154 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب إلى الشراء بقيمة 82,349 مليون جنيه، واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب إلى الشراء بقيمة 57,805 مليون جنيه.
وخلال الأسبوع الماضى، صعدت الأسهم المصرية إلى مستويات مرتفعة جديدة هذا الأسبوع على الرغم من تزايد التوترات فى الشرق الأوسط، وذلك بفضل إقبال المستثمرين المحليين عليها للتحوط من تراجع مرتقب جديد للجنيه المصرى فضلا عن التضخم القياسى فى البلاد.
وخفضت مصر قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ أوائل 2022، وفقدت العملة نصف قيمتها مقابل الدولار تقريبا.
وساعد انتعاش البورصة البورصة فى ارتفاع مؤشر «إيجى إكس 30» (EGX30) بنسبة 52% هذا العام، مع تعزز المكاسب هذا الأسبوع بسبب ما أسماه بعضهم بـ«شراء الأسهم بدافع الذعر»، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.