– كثيرًا ما يتردد على أسماع أي شخص على دراية بصناعة العقارات مقولة “الموقع ثم الموقع ثم الموقع”.
– إذ يُعد موقع العقار أهم عامل لضمان تحقيق الأرباح في مجال الاستثمار العقاري، ويلعب قُرب العقار من الأسواق، والمواصلات العامة، والمساحات الخضراء دورًا أساسيًا في تحديد قيمته.
– بطبيعة الحال، قد يكون للمستأجر الذي لديه ثلاثة أطفال صغار أولويات وتوقعات مختلفة للموقع عن الزوجين المتقاعدين.
– بشكل عام، يتعلق الأمر بالعثور على عقار يتمتع بأفضل توازن لما يقدمه المجتمع المحلي ثم التأكد من أن الموقع سيحتفظ بقيمته بمرور الوقت.
2- خطة الاستثمار والغرض منه
– قد يؤدي عدم تحديد أهداف واضحة للاستثمار العقاري إلى حدوث نتائج غير متوقعة.
– بما في ذلك التعثر المالي وتكبد الخسائر، لذلك من المهم تحديد الهدف من شراء العقار.
– مع الوضع في الاعتبار اختلاف خطة الاستثمار والغرض منه بين المستثمرين العقاريين.
– قد يكون الهدف على سبيل المثال هو شراء عقار والعيش في وحدة وتأجير باقي الوحدات، مما يوفر دخلاً منتظماً.
– وقد يرغب البعض في شراء عقار للاحتفاظ به كأصل طويل الأجل لمحفظة مستقرة.
– وقد يرغب آخرون في شراء عقار تحت الإنشاء بأسعار أقل من أسعار السوق، وبيعه بعد إجراء تحسينات رأسمالية لزيادة قيمته.
– تُعد جودة التطابق بين خطتك الاستثمارية المقصودة والسوق الذي اخترته عاملاً رئيسياً في نجاح الاستثمار بشكل عام.
3- التدفقات النقدية المتوقعة وفرص تحقيق الأرباح
– يشير التدفق النقدي إلى مقدار الأموال المتبقية بعد خصم النفقات، ويُعد التدفق النقدي الإيجابي مؤشرًا لتحقيق عائد جيد على الاستثمار العقاري.
– من المهم أن يضع المستثمر توقعات لأنواع الأرباح المختلفة، بما في ذلك التدفقات النقدية المتوقعة من تأجير العقار، والزيادة المتوقعة في قيمة للعقار؛ نتيجة ارتفاع الأسعار على المدى الطويل.
– قبل شراء عقار، احسب عائد الاستثمار المتوقع أو العائد على الاستثمار. يتم احتساب عائد الاستثمار للعقارات المستأجرة عن طريق قسمة العائد السنوي على تكلفة الشراء الأولية.
– يُعد عائد الاستثمار المتوقع الذي يقترب من 10 % أو أعلى منه مؤشر جيد على أنه سيكون هناك ما يكفي من التدفق النقدي لتحقيق ربح.
4- التقدير
– التقدير هو زيادة قيمة العقار بمرور الوقت، وهو يشمل العديد من العوامل.
– تزيد قيمة العقارات بشكل طبيعي كلما تم الاحتفاظ بها لفترة أطول، ولكن يمكن أيضًا “فرض” التقدير من خلال تحسين حالة العقار من خلال الاستثمارات الرأسمالية.
– (على سبيل المثال، إضافة حمام، وتجديد المطبخ، واستبدال السقف، وما إلى ذلك).
– لا يتم بيع العقار الذي يُقدر بشكل جيد مقابل ربح أكبر في وقت لاحق فحسب، بل يؤثر أيضًا على التدفق النقدي الخاص بك الآن.
– يمكن استئجار عقار ذي قيمة أعلى بسعر أعلى، مما يؤدي إلى المزيد من رأس المال وإعادة الاستثمار على المدى القصير.
5- حجم وعدد غرف النوم والحمامات
– عادةً ما يكون العقار الذي يحتوي على مساحة أكثر ملاءمةً للعيش أكثر قيمة من المنزل الذي يحتوي على مساحة أقل في نفس السوق.
– ويُقصد بالمساحة الملاءمة للعيش أي المساحة المتاحة للاستخدام اليومي والتي يتم تشطيبها وتهويتها بشكل صحيح.
– بالإضافة إلى ذلك، كلما كان هناك المزيد من غرف النوم والحمامات والمطابخ، زادت قيمة العقار.
6- عمر العقار وحالته
– يبحث العديد من الأشخاص الذين يشترون منزلًا جديدًا عن عقار في حالة ممتازة بحيث لا تكون الإصلاحات المتكررة مصدر قلق.
– وهذا يجعل عمر المنزل وحالته عوامل مهمة تلعب دورًا هامًا في قيمته في السوق.
– وبشكل عام يبحث المستأجرون ومشترو العقارات عن المنازل التي تتميز بهندسة معمارية جديدة وحديثة (ما لم يكن للمنزل قيمة تاريخية).
– وكذلك المنازل المزوّدة بأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء وما إلى ذلك.
– رغم أن العقارات الجاهزة تكون تكلفتها أكثر مقدمًا، فإنها غالبًا ما تسدد هذه التكلفة الباهظة مع الإيجارات الأعلى التي يمكن للمستثمر تحصيلها.
– في الأخير، يُنصح بكتابة قائمة مرجعية لشراء عقار مع الميزات التي يريدها المستثمر والمبلغ الذي سيدفعه مقابله