ارتفعت الأسهم المصرية لأعلى مستوياتها في ستة أسابيع يوم الثلاثاء مع مضي الرئيس المؤقت قدما في تشكيل حكومة جديدة لاستعادة الحكم المدني الكامل رغم صدامات أسفرت عن سقوط قتلى.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 بالمئة مسجلا أعلى مستوى له منذ الثاني من يونيو حزيران.
موضوعات متعلقة
“العبوات الطبية” تنفي وجود أحداث جوهرية أدت لارتفاع السهم 25.12%
البورصة تغلق على تباين بتداولات 3.77 مليار جنيه
“الرقابة المالية” تطالب “الحديد والصلب” بالإفصاح عن أصولها العقارية
وقال وزير الاستثمار السابق أسامة صالح يوم الثلاثاء إنه سيتولى المنصب نفسه في الحكومة الانتقالية للبلاد.
وقام رئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوي بتشكيل مجلس وزراء معظمه من الخبراء والليبراليين بعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز.
وقال هاني جنينة رئيس البحوث لدى فاروس للأبحاث في مذكرة “مع قرب اكتمال التشكيل النهائي للحكومة المؤقتة نرى أن الفريق الاقتصادي أكثر تماسكا وكفاءة من جميع الفرق الأخرى التي عينت في أعقاب انتفاضة يناير كانون الثاني 2011 (التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك).”
وتدعمت المعنويات أيضا بتصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي تملك عائلته امبراطورية أوراسكوم. وقال ساويرس لرويترز بعد الإطاحة بمرسي إنه سيضخ وعائلته استثمارات في مصر أكثر من أي وقت مضى.
وأظهرت بيانات البورصة أن مشتريات المستثمرين المصريين فاقت مبيعاتهم.
لكن المعنويات تأثرت أيضا بمقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 260 آخرين خلال اشتباكات أثناء الليل بين مؤيدين لمرسي وقوات الأمن
.