رام الله – “الأيام الالكترونية”: ساهم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل ملحوظ وفاعل، ولا يزال في تطوير البنية التحتية في فلسطين، وتحسين نوعية الحياة، والنهوض بالتعليم، وإبراز التاريخ الثقافي الغني، وظهور اقتصاد الشركات الناشئة.
وقد أشارت وسائل الإعلام العالمية بما في ذلك صحيفتي “الغارديان” و”نيويورك تايمز”، إلى ولادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فلسطين، في حين شهد خبراء دوليون في مجال التعاقد الخارجي وفي دراسة نشرها “بيتا”؛ على أن صناعة التعاقد الخارجي الفلسطينية قادرة على ضمان استدامة مشاريع تنموية متعددة، ومتزامنة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سواءًا من حيث مستوى الجودة، أو الجدول الزمني، أو رضى العملاء، وكما يتطلّع إليه أي مشتري من المزودين العالميين لخدمات تكنولوجيا المعلومات.
ومع نهاية العام 2007، تراوحت مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكان يضم في ذلك الحين حوالي 250 شركة في هذا القطاع؛ في الناتج المحلي الإجمالي ما بين 10-12%، فيما حقق القطاع حوالي 500 مليون دولار من حجم