خلال أسابيع قليلة تحولت معادلات القتال في أوكرانيا من مواجهة تقليدية إلى سباق على العمق: قنابل انزلاقية روسية بعيدة المدى تبدو قادرة اليوم على اختراق ما كان يُعتبر «الخط الخلفي الآمن»، الذي اعتمدت عليه كييف منذ بداية الحرب.

فالمدى المتزايد وخطاب موسكو الذي يروج لهذه القنابل كبديل منخفض التكلفة للصواريخ الباليستية، لا يغير فقط موقع الهدف، بل أيضاً زمن الاستجابة، ويحول المخازن والمراكز اللوجستية إلى أهداف عرضة على مدار الساعات.
فماذا نعرف عن القنابل الروسية الانزلاقية؟

قالت مجلة «مليتري ووتش» إن القوات الجوية الروسية بدأت استخدام نوع جديد من القنابل الانزلاقية بعيدة المدى قادر على إصابة أهداف تقع في عمق الأراضي الأوكرانية.

وبحسب فاديم سكيبيتسكي، نائب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، فإن القنابل الروسية الجديدة وصلت إلى مدى 193 كيلومترًا، معتبرًا أنها «قد تغيّر ميزان القوى على الجبهة الشرقية».

وكانت النسخ السابقة من هذه القنابل، التي بدأ استخدامها على نطاق واسع عام 2023، لا تتجاوز مدياتها 80 كيلومترًا رغم التحديثات المستمرة.

مقاتلة سو-34 خلال إلقاء

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG