– في الآونة الأخيرة، برز على السطح مصطلح “اقتصاد الحرب” ليعيد إلى الأذهان حقبة زمنية من الماضي البعيد حيث كانت أولوية الاقتصاد والإنتاج الصناعي تُوجه بشكل كامل لصالح المجهود الحربي.
– يقوم اقتصاد الحرب على تنظيم القدرة الإنتاجية والتوزيعية للدولة خلال فترة الصراع وإجراء تعديلات جوهرية على إنتاجه الاستهلاكي لاستيعاب احتياجات الإنتاج الدفاعي.
– في أوقات الحرب، يتعامل كل بلد مع إعادة تشكيل اقتصاده بطريقة مختلفة وقد تعطي بعض الحكومات الأولوية لأشكال معينة من الإنفاق على غيرها.
– بالنسبة لبلد يعاني من اقتصاد حرب، تُستخدم أموال الضرائب في المقام الأول في الدفاع. وبالمثل، إذا كانت البلاد تقترض مبالغ كبيرة من المال، فقد تذهب هذه الأموال في الغالب إلى الحفاظ على الجيش وتلبية احتياجات الأمن القومي.
– وعلى العكس من ذلك، في البلدان التي لا تشهد مثل هذه الصراعات، يمكن استخدام الإيرادات الضريبية والأموال المُقترضة لتحسين البنية التحتية والبرامج المحلية، مثل التعليم والصحة.
– تنشأ اقتصادات الحرب بدافع الضرورة عندما تشعر دولة ما أنها بحاجة إلى أن يكون الدفاع الوطني أولوية لها.
– حيث تستعرض تلك الدولة تقدمها الصناعي والتكنولوجي والطبي لأنها في منافسة وبالتالي تتعرض لضغوط لإنشاء منتجات دفاعية أفضل بتكلفة أرخص.
– ومع ذلك، وبسبب هذا التركيز، قد تشهد البلدان ذات اقتصادات الحرب أيضًا انخفاضًا في التنمية والإنتاج المحليينِ.