دفع الصعود الأخير للجنيه واسترداده جانبا من خسائره أمام الدولار، شركات عدة لإعادة النظر فى سياساتها التسعيرية وخططها الاستثمارية شريطة ضمان استقرار هذا الصعود على المدى المتوسط.

قال مصنعون ومستوردون ومحللون ماليون، لـ «البورصة»، إن استمرار تحسن الجنيه قد يدفع باتجاه تخفيض تدريجي فى أسعار السلع، وتوسيع قاعدة الاستثمار فى خطوط الإنتاج والمعدات المستوردة.
موضوعات متعلقة
“دي بي ورلد- مصر” توقع اتفاقية مع “السويدي” لإنشاء منشأة للتخزين المبرد باستثمارات 1.42 مليار جنيه
تعزيز التعاون بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القطاع الصحي
«روش» للحلول التشخيصية تفتتح المعمل الرئيسى لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بقصر العينى
المنزلاوي: تأثير صعود الجنيه لن يكون فوريًا لارتباطه بدورة الإنتاج

أكد مجد الدين المنزلاوي رئيس مجلس إدارة شركة طيبة المنزلاوى جروب، أن صعود الجنيه أمام الدولار ولو بشكل طفيف يعد خطوة إيجابية من شأنها أن تفتح المجال أمام المصانع والشركات لمراجعة أسعار منتجاتها، خصوصا التي تعتمد في إنتاجها على مكونات مستوردة.

وأضاف لـ«البورصة»، أن الشركات التي تقيم تكلفتها الإنتاجية بناء على سعر الدولار ستكون أكثر استعدادًا للاستجابة لتحركات السوق، مشيرًا إلى أن أي انخفاض في سعر الصرف ينعكس على تكلفة الإنتاج وبالتالي يتيح مساحة لتقديم أسعار أكثر تنافسية.

وأوضح المنزلاوي، أن تأثير صعود الجنيه أمام الدولار لن يكون فوريًا على الأسعار لارتباطه بدورة الإنتاج التي تختلف من نشاط لآخر، ففي بعض الصناعات قد تمتد إلى شهرين أو ثلاثة.

وأشار إلى أن بعض الشركات قد تلجأ إلى تقديم عروض ترويجية مؤقتة إذا استطاعت الحصول على مدخلات إنتاج بسعر أقل في وقت مبكر، ما يمنحها القدرة على تمرير جزء من التوفير إلى المستهلك سريعًا.

وأكد أن السعر الجديد للدولار يمثل فرصة للقطاع الخاص لإعادة هيكلة خطط الاستيراد والتوسع الإنتاجي، لاسيما مع انخفاض تكلفة

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG