
تؤدي هذه الشركات دوراً محورياً في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي، فهي ليست مجرد كيانات اقتصادية ضخمة بل تمتلك القدرة على التأثير في أسواق العمل من خلال توفير ملايين الوظائف المباشرة وغير المباشرة حول العالم.
وبفضل الاستثمارات الضخمة لهذه الشركات فهي تقود مسيرة الابتكار التكنولوجي والبحث والتطوير، ما يسرّع عجلة التقدم التكنولوجي في مختلف الصناعات، ويعيد تشكيل الاتجاهات الاستهلاكية من خلال ابتكار منتجات وخدمات تغير أنماط الاستهلاك وتجذب مليارات المستهلكين.
ومن بين التأثيرات المباشرة أيضاً هو علاقتها بسلاسل التوريد العالمية، فكونها مراكز رئيسية للإنتاج والتوزيع، يجعلها نقاط ارتكاز في حركة التجارة العالمية، بجانب مكانتها في الأسواق المالية العالمية، ما يجعلها قوى لا يستهان بها ليس فقط في التأثير على أسواق الأسهم، بل وعلى الاقتصاد العالمي ككل.