دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — على غرار شراب القيقب والاسترخاء بجانب البحيرات، كان تدفّق السيّاح الكنديين سنويًا جزءًا لا يتجزأ من حياة منطقة نيويورك الحدودية المعروفة باسم “البلاد الشمالية” (North Country). فكريستي كينيدي التي نشأت في تلك المنطقة لا تذكر “صيفًا واحدًا لم أسمع فيه اللغة الفرنسية على الشاطئ وأرى لوحات السيارات الآتية من كيبيك”.

لكن كينيدي، التي تشغل الآن منصب نائبة رئيس التسويق وتطوير الأعمال في غرفة تجارة “البلاد الشمالية”، شاهدت عددًا أقل من الزوار الكنديين في الأشهر الأخيرة، مع تراجع السفر بسبب التوترات الدولية.

وقالت إن الحجوزات في الفنادق والمخيمات تراجعت، وشهدت المرافئ المحلية التي تعتمد على القوارب الكندية، بطءًا بالحجوزات. وعلّقت أنّ هذه الخسائر مؤلمة اقتصاديًا، لأن “سوق السفر الترفيهي لدينا يشكل حوالي 70% من الكنديين، إنه جزء كبير جدًا من نشاطنا”.

وفي مقابلة حديثة مع CBC، قال بول دايم، مالك منتجع بلَف بوينت للغولف في بلاتسبورغ، نيويورك، إن الأعمال انخفضت بنسبة 30% هذا الربيع، ومردّ هذا التراجع “المحبِط” إلى الوضع السياسي.
الحدود الأمريكية الكندية

هذا القلق لا ينتاب أصحاب الأعمال فقط في نيويورك إزاء التباطؤ السياحي. فهم الآن في طليعة السكان الذي يجهدون على طول الحدود الشمالية لجذب الكنديين للعودة من خلال تقديم عروض جذابة خاصة بالكنديين فقط

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG