
السوق بـ مونتي، وفي شمال المغرب يدعى سكو، وبشكل عام في كل المناطق العربية يدعى سوقًا، وهناك دليل على وجود أسواق في الشرق الأوسط منذ القرن السادس قبل الميلاد، حيث كانت أغلب الأسواق تبنى خارج أسوار المدينة، ولكن مع تطور المدينة وزيادة عدد السكان تم نقل الأسواق إلى داخل المدينة.[٢] وفي القرن الثامن عشر أدى الاهتمام الغربي والعالمي بدول الشرق الأوسط إلى نشر العديد من الكتب التي تبرز فيها الأسواق الثقافية والتجارية، التي كانت تضم العديد من اللوحات والنقوش والأعمال اليدوية، وفي الوقت الحاضر أصبح التسوق جزء أساسي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتوجد معظم الأسواق في الأحياء القديمة، والتي تكون مناطق جذب سياحي مهمة ومعالم تاريخية وتراثية، سوف يتم ذكر أشهر أسواق العرب القديمة لاحقًا.[٢] أنواع الأسواق العربية تختلف الأسواق العربية عن بعضها البعض، فهنالك عدة أنواع من الأسواق تبعًا لأنواع وأماكن البضائع، ويمكن حصر أنواع الأسواق العربية في نوعين: الأسواق العربية الموسمية تقام الأسواق الموسمية خلال فترة محددة ضمن السنة أو الشهر أو الأسبوع، حيث أقيمت أقدم الأسوق في الشرق الأوسط سنويًا في عصور قبل الإسلام، وكانت تقام المهرجانات والأسواق خارج المدن، فقد كان يعقد سوق الواقعة بين مكة المكرمة والطائف خلال شهر ذو العقدة، وكانت الأسواق الشهرية للمسابقات الشعرية والسرد، وكانت بعض الأسواق مرتبطة بالقوافل التي تجلب معها التوابل والعطور والبضائع المهمة في كل سنة، ويوجد بعض الأسواق الشهرية أو الأسبوعية التي يتم فيها عرض الماشية والمنتجات الزراعية في المقام الأول، وكانت تسمى الأسواق الأسبوعية على اسم اليوم المحدد لها.[٢]ض