عات، وتأتي في سياق إقليمي معقد يتقاطع فيه تقلب المواقف الأمريكية من ملفات إقليمية حساسة، مع تنامي الطموحات الخليجية، وجموح المواقف الإسرائيلية من حرب غزة. مثلت الزيارة اختبارًا حقيقيًا ليس فقط لاستراتيجية “ترامب” الخارجية، بل أيضًا لمدى قدرة حلفاء واشنطن الخليجيين على لعب دور في صياغة مستقبل المنطقة. وعكست سعي واشنطن إلى إعادة استراتيجيتها الخارجية، عبر التحول من التدخلات العسكرية المباشرة إلى بناء شراكات اقتصادية ودبلوماسية أكثر مرونة.

عاد “ترامب” إلى الخليج بعقلية الصفقات التي ميزت نهجه السياسي، مستندًا إلى نموذج تبادل المصالح: أسلحة مقابل استثمارات، وفرص عمل مقابل نفوذ. وجاءت زيارته إلى السعودية عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، استهل الرئيس دونالد ترامب أجندته الخارجية بجولة خليجية من 13 إلى 16 مايو، شملت المملكة العربية السعودية، وقطر والإمارات العربية المتحدة. لم تكن الزيارة مجرد خطوة دبلوماسية أو بروتوكولية، بل عودة مباشرة إلى “الرمال الساخنة” في منطقة تموج بالأزمات والصراوقطر والإمارات استمرارًا لمسار بدأ عام 2017، لكن في سياق أكثر تعقيدًا، حيث تشهد المنطقة تغيرات في موازين القوى وتعدد الفاعلين الدوليين. ورغم التوترات المتصاعدة في المنطق

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG