
كميات الأسهم وأعداد الصفقات التي لم تكن كما كانت خلال الجلسة الماضية ما افقد المؤشر العام مستوى 6900 نقطة. وشهدت الجلسة تراجع التعامل على الشركات الراكدة لاسيما (اياس للتعليم الاكاديمي) لليوم الثاني على التوالي ما أثر على المؤشرات الرئيسية لاسيما (السعري) فضلا عن اشتداد عمليات جني الأرباح على كثير من الشركات الكبيرة خاصة المنضوية تحت المجموعات الاستثمارية المحركة للسوق. وكان لافتا ارتفاع احجام الطلبات بالحد الاعلى على الشركات القيادية الكبيرة لاسيما المصرفية منها علاوة على شركات خدماتية في تعاملات ما قبل مزاد الاغلاق ( 10 دقائق قبل الاغلاق) ما يشير الى استمرار ذات المنهجية خلال جلسة الغد ما لم يطرأ جديدا على صعيد انشطتها. وتابع بعض المتعاملين ايضاحا من شركات (التجارية العقارية) و(الكابلات) و(التسهيلات التجارية) و(التخصيص) بشأن التداولات غير الاعتيادية علاوة على إفصاح من شركة (الإثمار القابضة) وافصاح آخر من (سفن) بخصوص ترسية أعمال قطعة بحرية على أساس التعاقد المباشر.