
تعد السياحة من أهم القطاعات الرئيسية التى تكون هيكل الاقتصاد المصرى وذلك لقدرتها على توفير العملات الأجنبية التى تزيد على 20% من حصيلة النقد الأجنبي، بالإضافة إلى كونها قادرة على استيعاب العمالة المباشرة وغير المباشرة وخلق أسواق متنوعة لخدمة الناتج المحلي.
وبالنظر إلى نسب إقبال السائحين الأوروبيين إلى مصر نجد أن المؤشرات فى ازدياد رغم الأزمات المتكررة التى ضربت بعض دول العالم.
ووفق إحصائيات البنك الدولى ارتفع عدد السياح الوافدين إلى مصر من 2.6 مليون سائح فى عام 1990 إلى 13.026 مليون عام 2019، وبلغت نسبة السائحين الأوروبيين فى عام 2019 حوالى %64.3 من إجمالى السياحة الوافدة إلى مصر حسب تقرير للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء الصادر 2020، وهو ما يعنى أن مصر قد نجحت فى استقبال 8.381 مليون سائح أوروبى من إجمالى السياحة الوافدة إليها.
واحتلت ألمانيا المرتبة الأولى من حيث عدد السائحين الأوروبيين بنسبة وصلت إلى ربع السائحين الأوروبيين الوافدين إلى مصر، فى حين شكلت المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا نسبة %84.42 من إجمالى السياحة فى مصر عام 1991 والتى انخفضت فى عام 2016 إلى %43.19، وذلك بسبب الإقبال الكثيف وارتفاع معدلات السياحة الوافدة من الدول الأوروبية الأخرى التى ارتفعت من 15.58% إلى 56.81% خلال الفترة نفسها.