
عبر «زووم» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، فإن عملة «باي بال» سُميت مستقرة لأنها مرتبطة بقيمة سلعة أو أداة مالية أخرى، مثل الدولار أو الذهب، أو حتى النفط، ولكن أغلبها في الوقت الحالي يحاول أن يكون مرتبط بعملة معروفة، مثل الدولار أو اليورو.
الهدف الرئيسي من إطلاق «باي بال»
وأكد الخبير الاقتصادي أنَّ الهدف الرئيسي من العملة هو توفير بديل لهذه التقلبات الحالية لما تُعرف باسم العملات المشفرة، مثل «البيتكوين» الأكثر شيوعاً، والتي بها تقلبات كبيرة، مما يجعل استعمالها للحصول على سلعة أو خدمة والدفع بها صعب جداً، وبالتالي «البيتكوين» وغيرها من العملات المشابهة تعد سلع وأدوات استثمارية أكثر منها عملات يتم استخدامها بشكل يومي.
وتتطلع شركة «باي بال» إلى ربط عملتها بالدولار، لتصبح أكثر سهولة في الاستعمال خاصة التجارة الرقمية التي تزداد بشكل كبير خاصة في الاقتصادات المتقدمة بالولايات المتحدة وأوروبا، لأولئك الذين لا يرغبون في وضع بيانات البنك أو البطاقات الائتمانية على مواقع كثيرة، بل يفضلوا التعامل بهذه العملات.
وتُستخدم «باي بال» بشكل كبير في شمال أمريكا وأوروبا في شراء السلع «أونلاين» خاصة للجيل الجديد المواكب للتطور وهذه العملة جزء من عائلة العملات المشفرة، وهي أكثر أماناً لانها