بالإضافة إلى العديد من المميزات التي يحصل عليها الشخص الذي يدرس تخصص تكنولوجيا التعليم، فإن هناك مجموعة أخرى من السلبيات التي يمكن أن يعاني منها، ومن أبرزها ما يلي:
يؤثر دراسة هذا التخصص على التفاعل المباشر بين الطلاب والمعلم؛ حيث يترتب عليه الحد من عملية النقاش والتواصل المباشر بينهما.
يمكن أن يترتب على اعتياد استخدام التكنولوجيا في التعليم زيادة الشعور بالكسل عند الأشخاص في مختلف جوانب حياتهم.
زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المترتبة على استخدام الحاسوب والأجهزة اللوحية لفترات طويلة مثل آلام العمود الفقري والعين وغيرها.
مجالات العمل للمتخصصين في تكنولوجيا التعليم
يعتبر التخصص في
تكنولوجيا التعليم من المجالات ذات المستقبل الباهر؛
بسبب زيادة الاعتماد عليها في العديد من المؤسسات التعليمية حول العالم، وهناك العديد من الفرص الوظيفية المتاحة للأشخاص المتخصصين في تكنولوجيا التعليم، ونذكر منها ما يلي:
مطور للبرمجيات والتطبيقات التعليمية.
مصمم للمواد التعليمية الرقمية.
محلل متخصص في البيانات المتعلقة بمجال التعليم.
مصمم مناهج تكنولوجيا التعليم.
متخصص في الدعم التقني.
مصمم ألعاب تعليمية مبتكرة.
معايير تكنولوجيا التعليم ISTE
تعتبر
معايير تكنولوجيا التعليم (ISTE)
إطار عالمي يستهدف دعم التحسين والتطوير المستمر في تكنولوجيا التعليم، حيث تم تطويرها من قبل الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم، ويتم استخدامها لإدخال التكنولوجيا بشكل أكبر في عملية التعلم، فتشمل مجموعة واسعة من المفاهيم والمهارات مثل التفكير النقدي والابتكار والتواصل الفعّال باستخدام الوسائط الرقمية، وتنقسم إلى 4 أقسام وهم: الطلاب والمعلمين والإدارة التعليمية وعملية التصميم والتطوير.
مستحدثات تكنولوجيا التعليم
يشهد مجال
تكنولوجيا التعليم تطورات
مستمرة وتقنيات حديثة تُضاف إليه يومًا تلو الآخر تساعد في تحول التعليم إلى النظام الآلي والرقمي بشكل أسرع، وذلك من خلال إضافة تقنيات حديثة مثل: الذكاء الاصطناعي ونظام التعليم المصغر والتعليم المخصص وغيرها.
ما هي المشكلات التي تواجه تكنولوجيا التعليم؟
هناك العديد من المشكلات والتحديات التي تواجه عملية الاستفادة من تكنولوجيا التعليم بالصورة الكاملة، تتمثل أبرزها في تردد العديد من المنتمين للحقل التعليمي في الاعتماد على التكنولوجيا في التدريس وميلهم نحو الطرق التقليدية، كذلك تمثل التكلفة الباهظة للعديد من