ة.

سمات العصر الحالي

ويتسم هذا العصر بسمات عديدة نذكر منها:

1) سقوط الحواجز المكانية بين الدول حيث أصبح العالم الآن قرية واحدة.
2) تدفق هائل للمعلومات.
3) إتاحة مصادر المعلومات المختلفة لكل البشرية دون تفرقة.
4) التواصل بين كل المستويات سواء في الدول أو المؤسسات أو المنظمات أو الأفراد ببعضهم البعض.
5) توفر الاتصال على مدى الأسبوع وعلى مدار الساعة. فلا انقطاع للاتصال.
6) سقوط الحواجز الزمانية.
7) لا احتكار لوسائل الاتصال وشبكات الاتصال.
8) توفر وانتشار الأجهزة الإلكترونية مثل الحاسبات والمعدات الإلكترونية.
9) سهولة وبساطة استخدام الأجهزة الإلكترونية.

كل هذه السمات أو بعضها تساهم كثيرا في التغلب على بعض المشكلات التي تواجهها الدول النامية في مواجهة مشكلة التعليم فيها. فبينما تفتقر الدول النامية إلى شبكات الاتصال التي تحقق التواصل بين المناطق المختلفة في الدولة وفي الوقت نفسه تحتاج إلى مليارات الدولارات، وسنوات طوال لبناء تلك الشبكات فقد يمكن تحقيق الاتصال من خلال استخدام الأنواع الحديثة من الاتصالات من الأقمار الصناعية والمركبات المتحركة المجهزة القادرة على الاستقبال من هذه الأقمار في أي مكان من أماكن الدولة.

وتعد الوسائل التعليمية التي وفرتها التكنولوجيا الآن مثل الاتصال التفاعلي والفصول التخيلية وشبكات الإنترنت والمدارس المحوسبة والحقائب التعليمية الإلكترونية وغيرها الكثير والتي تعطي ميزة نسبية للتعليم الإلكتروني عن التعليم التقليدي.

ومن هنا يتضح لنا أن التكنولوجيا الحالية قد تساهم بنسبة معقولة في نشر التعليم في الدول النامية وتكسر الكثير من الحواجز الزمانية والمكانية التي تعترض العملية التعليمية في البلدان النامية، كما تدعم هذه التكنولوجيا وتعزز كفاءة المعلم والتي سوف تسهم في النهوض الوطني.

سمات التعلم الإلكتروني

يتسم التعليم الإلكتروني بسمات عديدة، وتختلف تلك السمات طبقا لما توفره كل وسيلة من الوسائل التكنولوجية المستخدمة فبينما يوفر التلفزيون انتشارا كبيرا ولا يحتاج إلى أي مجهود من المتلقي للعلمية التعليمية، قد يكون حاجز الزمن عائقا لدى المتعلم فقد لا يتناسب وقت المتعلم وتوقيت إذاعة البرامج التعليمية، نجد أن جهاز الحاسوب يوفر مشاركة المتعلم في العملية التعليمية وتحديد توقيت التعلم طبقا لرغبة المتعلم.

أيضا يوفر جهاز الحاسوب المتصل بشبكة الإنترنت أو الإنترانيت إمكانية الحوار التفاعلي بين المتعلم والمعلم مما يساعد على استكمال عناصر العملية التعليمية، كما يمكن من خلال استخدام التلفاز أو الإذاعة مثلا تعليم عدد كبير جدا من المستمعين وفي أوقات متعددة تناسب معظم الفئات بغض النظر عن وجودهم ووقته وهي وسيلة رخيصة وزهيدة لا تحتاج إلى تكلفة عالية. كما أن استخدام أجهزة الحاسوب وشبكات المعلومات والتي قد تحتاج إلى تكلفة أعلى وجهد أكبر لتعلم استخدام الأجهزة فهي تتسم بمميزات أكثر من الإذاعة والتلفاز وسنتعرض لها فيما بعد ولكن نحن الآن بصدد عرض تلك السمات التي يتميز بها التعليم الإلكتروني منها ما يلي:

1) تعليم عدد كبير من الطلاب دون قيود الزمان أو المكان.
2) تعليم أعداد كبيرة في وقت قصير.
3) التعامل مع آلاف المواقع.
4) إمكانية تبادل الحوار والنقاش.
5) استخدام العديد من مساعدات التعليم والوسائل التعليمية والتي قد لا تتوافر لدى العديد من المتعلمين كالوسائل السمعية والبصرية.
6) تشجيع التعلم الذاتي.
7) التقييم الفوري والسريع والتعرف على النتائج وتصحيح الأخطاء.
8) مشاركة أهل المتعلم.
9) مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم نتيجة لتحقيق الذاتية في الاستخدام.(جهاز واحد أمام كل متعلم).
10) تعدد مصادر المعرفة نتيجة الاتصال بالمواقع المختلفة على الإنترنت
11) سهولة استخدام الأدوات والمعدات.
12) استخدام الفصول التخيلية.
13) تبادل الخبرات بين المدارس.
14) سهولة وسرعة تحديث المحتوي المعلوماتي.
15) نشر الاتصال بالطلاب بعضهم ببعض مما يحقق التوافق بين الفئات المختلفة ذات المستويات المتماثلة والمتوافقة.
16) تحسين استخدام المهارات التكنولوجية.
17) تحسين وتطوير مهارات الاطلاع والبحث.
18) إمكانية التوسع المستقبلي.
19) دعم الابتكار والإبداع للمتعلمين.
20) إمكانية الاستعانة بالخبراء النادرين .

محاور التعلم الإلكتروني

سنعرض بالذكر لبعض محاور التعليم الإلكتروني عرضا بسيطا حيث لا يحتمل حجم البحث التعرض التفصيلي لتلك المحاور، والتي تميز التعليم الإلكتروني عن التعليم العادي التقليدي المتعارف عليه وتلك

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG