جم الخدمات التي تُقدِّمها مثل هذه المنشآت، ولنا أن نتخيل عدم وجود الفنادق في دولةٍ ما كيف سينعكس على القطاع السياحي فيها، وبالتالي على اقتصادها بشكلٍ عام؛ نظراً لعدم قدرة الزوّار على إيجاد مكان ما يبيتون فيه أثناء قيامهم برحلاتهم المختلفة، إلى جانب حرمان أبناء الدولة من أعداد كبيرة من الوظائف، وفرص العمل. فيديو قد يعجبك: تاريخ الفنادق تعتبر فكرة إنشاء الفنادق من الأفكار القديمة، التي ظهرت قبل الميلاد؛ حيث كانت الفنادق في البداية عبارة عن مساكن صغيرة، ومتواضعة، يقوم أصحابها بتهيئتها من أجل مبيت المسافرين، وفي بعض الأحيان كان على بعض المسافرين أن يتقاسموا غرفةً مع مسافرين آخرين. مع مرور الزمن أخذت الفنادق بالتطوّر شيئاً فشيئاً؛ حيث استطاعت أن تقفز قفزات نوعية في القرون الثلاثة الأخيرة؛ نظراً لتزايد فكرة السفر لأجل التنزّه، إلى جانب تطوّر وسائل المواصلات، ممّا زاد من أعداد المسافرين، فبرزت الحاجة إلى تطوّر هذه المنشآت المُهمّة، وتحسين نوعية الخدمات التي تُقدِّمها لنزلائها. أنواع الفنادق المنتجعات: تُقدّم المنتجعات كافّة وسائل الراحة، والترفيه عن النفس لنزلائها الذين يقصدونها بهدف الاستجمام، وقضاء أوقات ممتعة؛ حيث تضم المنتجعات عادة العديد من المرافق، والخدمات، وأماكن التسلية. هذا وتقام المنتجعات في أغلب الأحيان في أماكن جذّابة من الناحية السياحيّة؛ كالبحيرات، والبحار، والجبال، وغيرها، كما أنّ العمل في نسبةٍ كبيرة منها يكون عملاً موسميّاً، كتلك التي يقضي فيها الناس أوقاتهم هرباً من برودة الجوّ، أو حرارته المرتفعة. الفنادق التجارية: تنتشر هذه الفنادق في كافّة الأماكن؛ حيث تُوفّر الراحة لمن يقومون برحلاتٍ قصيرة، وتُقدّم لهم كافّة الخدمات التي يحتاجون إليها، إلى جانب احتوائها على العديد من الملحقات المُهمّة والتي تَهُمُّ النزلاء. الفنادق السكنية: يتشابه هذا النوع مع الأبنية السكنية التي تحتوي على شقق مُتعدّدة؛ حيث يتمّ تأجير الغرف للزبائن الذين يرغبون بالإقامة لفتراتٍ طويلة نسبيّاً؛ بحيث تقوم خلال فترة إقامة الزبون بتوفير كافة الاحتياجات الأساسية له.

 

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG