وطبيعتها الجغرافية، وتاريخ الأشخاص الذين يسكنون هذه الدولة، والهندسة المعمارية، والفن، والدين، وأي أمور أخرى عملت على تشكيل نمط حياة الأفراد فيها، ويمكن ممارسة هذا النوع من السياحة في المناطق الحضرية؛ مثل المدن التاريخية، أو المدن الكبيرة، أو المتاحف، أو المسارح، ومن الممكن أن تشمل المناطق الريفية التي تعرض تقاليد المجتمعات الأصلية الثقافية فيها، وقيمهم، ونمط حياتهم.[١] بالتالي فإنّ السياحة الثقافية هي انتقال الأفراد الى مناطق الجذب الثقافي خارج مكان إقامتهم، وذلك لجمع المعلومات، وتلقي تجارب جديدة من أجل تلبية احتياجاتهم الثقافية.[١] أنواع السياحة الثقافية هناك مجموعة من الأنواع للسياحة الثقافية منها:[٢] السياحة التراثية: يرتبط هذا النوع ارتباطاً كبيراً بالسياحة التي تعتمد على الطبيعة، أو السياحة البيئية؛ مثل التراث المبني، أو المواقع المعمارية، أو مواقع التراث العالمي، أو النصب التذكارية، أو مواقع التراث الثقافي، والتي تشمل المتاحف، والمكتبات، أو للتعرف على الأدب، والفنون، والتراث الشعبي لمنطقة معينة. السياحة في المدن الثقافية : أو الجولات الثقافية مثل مشاهدة معالم أحد المدن الكلاسيكية السياحية. السياحة العرقية والتقاليد: مثل التعرف على تقاليد الثقافات المحلية، والتنوع العرقي في المنطقة. المهرجانات السياحية: مثل حضور المهرجانات والفعاليات الثقافية، أو الفعاليات الموسيقية، أو الفنون الجميلة. السياحة الدينية وطرق الحج: تكمن في زيارة الأماكن الدينية لأهداف دينية أو غير دينية. السياحة الإبداعية: أوالثقافة الإبداعية؛ مثل حضور الأنشطة الثقافية والفنية التقليدية، أو الصناعات الثقافية، أو الإنتاجات السمعية والبصرية لأحد المناطق. أهمية السياحة الثقافية إنّ دمج الثقافة مع السياحة لها العديد من الآثار الإيجابية على الصعيدين الإقليمي والمحلي مثل: تعزيز نمو الاقتصاد المحلي. خلق فرص عمل جديدة، نتيجةً لتوفر وظائف موسمية جديدة. التأثير إيجابياً على القطاع الاجتماعي، والعمل على تعزيز الهوية الاجتماعية، وزيادة التماسك الاجتماعي في المجتمع. تعتبر السياحة الثقافية وسيلة تعليمية. المساهمة في إضافة الطابع الاقتصادي على المعالم الثقافية
ما هي السياحة الثقافية
المدونات
ما هو الاتجاه الجديد
الاشتراك في النشرة الإخبارية
احصل على آخر الأخبار والتحديثات