صصاً مدهشة عن بعض تلك التطبيقات التي غيّرت اللعبة تماماً في مجالاتها. فمن المساعدين الافتراضيين الذين ينافسون البشر في الذكاء، إلى تطبيقات التحليل المالي التي تفوق خبراء وول ستريت، وصولاً لسيارات تقود نفسها بلا سائق… إنها حقاً رحلة شيّقة في عالم آلي لا ينام!
يأتي في مقدمة التطبيقات الأكثر تأثيراً ChatGPT، هذا “المتحدث” الآلي الذي أذهل العالم بذكائه وقدرته على إجراء حوارات شيّقة ومثيرة للتفكير. لقد حاز ChatGPT على إعجاب الملايين في أنحاء العالم، مما جعل عدد زياراته يتخطى 14 مليار زيارة في أقل من 3 أشهر!
64c94ded048ff200190f369f
أما المفاجأة الأكبر فجاءت من الشركات العملاقة مثل غوغل ومايكروسوفت، حين أطلقت منافسين قويين لـ ChatGPT مثل Bard و Sydney، في محاولة لاقتناص حصة من هذا السوق المتفجر!
ولا تقتصر دهشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الحوار فقط، فهناك عالم آخر من الإبداع في مجال الفنون والتصميم… نعم، إنها تطبيقات توليد الصور ومقاطع الفيديو! فبضع كلمات بسيطة أصبحت كافية الآن لتكوين لوحات فنية بديعة أو مشاهد مثيرة، تفوق أحياناً ما ينتجه العقل البشري!
أما المفاجأة الأكبر فهي أنّ هذه التقنيات باتت الآن في متناول الجميع، حتى لو لم تكن مبرمجاً أو مصمماً محترفاً… فبضع جمل بسيطة أصبحت كافية لإنتاج محتوى إبداعي واحترافي بشكل لا يصدق!
أليس هذا مذهلاً؟ صدقني، ما زلت في بداية الرحلة! فهناك المزيد والمزيد من التطبيقات المدهشة التي يصعب حصرها… فهل أنت مستعد لمعرفة المزيد؟
دعني أرشدك في هذه الرحلة الشيقة إلى أعماق عالم الذكاء الاصطناعي!
عزيزي القارئ، لا تزال أمامنا المزيد من المفاجآت في رحلتنا إلى عالم الذكاء الاصطناعي!
فبعد أن استعرضنا التطبيقات المذهلة في مجال الحوار وإنتاج المحتوى الإبداعي، دعني أطلعك الآن على كيفية اختراق تقنيات الذكاء الاصطناعي لمجالات أكثر تخصصًا مثل الطب والمال والنقل.
ففي مجال الطب مثلاً، ظهرت تطبيقات متخصصة في تشخيص الحالات المرضية ووصف العلاجات بدقة متناهية، استنادًا إلى تحليل كميات هائلة من البيانات الطبية. وقد ساهمت هذه التطبيقات في تغيير مجرى الكشف المبكر والوقاية من الأمراض وإنقاذ أرواح الملايين!
أما في القطاع المالي والاستثماري، فقد غيّر الذكاء الاصطناعي كل المعادلات من خلال تطبيقات التداول الآلية وتحليل البيانات الضخمة بسرعة فائقة. والآن أصبح بالإمكان اتخاذ قرارات استثمارية في غضون جزء من الثانية بدقة متناهية!
أما المفاجأة الحقيقية فهي أننا باتنا على بعد خطوات من ظهور السيارات ذاتية القيادة على الطرقات، حيث تسيطر خوارزميات معقدة على أدق تفاصيل القيادة، من تغيير المسارات إلى تجنب الاصطدام واختيار وجهة الوصول بكل أمان!
هذا يعني الوداع النهائي للحوادث على الطرقات.. أليس هذا رائعاً؟
كما ترى عزيزي القارئ.. إن عالم الذكاء الاصطناعي أشبه ببحر لا ينضب من الدهشة والإثارة! فبينما نشعر أننا وصلنا إلى القمة.. تنفتح أمامنا آفاق جديدة تدفعنا نحو المزيد من الاستكشاف والمغامرة في هذا العال