مفهوم الأسهم

الأسهم عبارة عن ورقة مالية تصدر عن إحدى الشركات بحيث تمثِّل هذه الأسهم جزءًا من ملكية الشركة، ويتم إصدار الأسهم للمستثمرين على شكل شهادات أسهم، حيث إنَّ شهادة الأسهم عبارة عن وثيقة قانونية تُبيِّن عدد الأسهم التي يمتلكها المستثمر في الشركة المصدّرة، فلو كان لدى إحدى الشركات مليون من الأسهم القائمة Outstanding shares أو كما تسمى أيضًا الأسهم المعلَّقة أو الأسهم مستحقة الدفع وكان أحد المستثمرين يمتلك مائة ألف سهم فإنَّه يكون مالكًا لـ 10% من أسهم الشركة، والأسهم المعلَّقة هي الأسهم التي تكون مملكومةً من جميع المساهمين في الشركة سواء المستثمرين أو المالكين وقد تمَّ تداولها في السوق الثانوية، لكن قد يكون حامل شهادة الأسهم غيرَ قادرٍ على بيع هذه الشهادة لمستثمر آخر إذا كان هناك بيان تقييد على ظهر الشهادة، إذ يجب أن يكون لدى الشركة بيان تسجيل مصادق عليه من قبل هيئة الأوراق المالية لإزالة التقييد من شهادات الأسهم.[١]

الفرق بين الاستثمار والتداول

قد يخلط البعض بين الاستثمار والتداول، إلا أنَّهما طريقتان مختلفتان تمامًا بهدف واحد وهو تحقيق الربح من الأسواق المالية، إذ يهدف المستثمرون Investors إلى تحقيق أكبر عائد ممكن وذلك من خلال الشراء، ودائمًا ما تكون صفقاتهم طويلة المدى، أما المتداولون Traders فإنهم يحاولون الاستفادة من تذبذب الأسواق سواء الصاعدة أو الهابطة لتحقيق أرباح أقل من الاستثمار لكنَّها متكررة وبفترة زمنية قصيرة، وعلى أي شخص يرغب في دخول أسواق المال معرفة الفرق بين الاستثمار والتداول ليختار أيهما أنسب له أو كلاهما.[٢]

كيفية الاستثمار في الأسهم

هناك أنواع متعددة من الحسابات والمنصات التي يمكن للمستثمر استخدامها لشراء الأسهم، حيث يمكن للمستثمر شراء الأسهم عن طريق الوسيط عبر شبكة الإنترنت، أو عن طريق مستشار ماليّ أو الآلي الذي يقوم بعملية الشراء نيابةً عنه، وأفضل طريقة للاستثمار في الأسهم هي تلك الطريقة التي تتوافق مع المستثمر نفسه، سواءً من ناحية الوقت أو الجهد، وعمومًا يمكن الاستثمار في الأسهم من خلال:[٣]

فتح حساب الوساطة

بمجرد فتح حساب لدى الوسيط فإن بإمكان المستثمر بدء استثماراته من خلال شراء الأسهم عن طريق الإنترنت، وفي هذه الطريقة يكون المستثمر هو المسؤول عن كافة عمليات الشراء.

اللجوء إلى المستشار الماليّ

يلجأ المستثمر إلى الاستعانة بمستشار ماليّ مقابل رسوم إذا رغب بالحصول على النصائح والإرشادات في تحديد الأهداف وإدراة الاستثمارات، حيث ينوب المستشار عن المتداول بإبرام الصفقات.

اللجوء إلى المستشار الآلي

وهو من يستخدم التكنولوجيا المبنيّة على الخوارزميات لإدارة المحفظة نيابةً عن المستثمر، ويعد استخدامه أقل تكلفةً من المستشار البشري.

 

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG