دةً ما يتكرّر استخدام بعض الكلمات في الكثير من المعاملات المالية، مثل: أسهُم، وحِصص، وحقوق المساهمين.[٢] فيديو قد يعجبك: فيديو قد يعجبك: العوامل المؤثرة في أسعار الأسهم تتأثّر أسعار الأسهم المالية بالعديد من العوامل؛ كتأثير الاقتصاد العالمي عليها، وأداء عمل الشركة، والسياسات التي تفرضها الحكومات، والكوارث الطبيعيّة، وغيرها، وغالباً يُؤثّر دعم المستثمرين للشركة واعتقادهم بنجاحها على سعر أسهم الشركة؛ حيث يُؤدي ذلك إلى زيادة سعرها.[٢] تدل بعض المعلومات المالية على قيمة الأسهم السوقيّة، كما تُعطي مؤشّراً مهمّاً لشراء الأسهم أم لا، حيث أنّ هناك العديد من النسب والإحصائيات التي تدعم ذلك، ومنها الآتي:[٢] ازدياد الإيرادات: يُساهم ارتفاع معدل الإيرادات في زيادة قيمة الأسهم، حيث تُشير عن مدى رضى العملاء عمّا تُقدمه الشركات من خدمات. ازدياد الأرباح: تُعبّر الزيادة في الأرباح عن مستوى الفعالية الإدارية في الشركة ونجاحها في كسب الأرباح. العوامل المؤثرة في سلوك الأسهم تؤثّر العديد من العوامل في سلوك الأسهم وتصنيفها، ومن أبرز هذه العوامل ما يأتي:[٣] القيمة السوقيّة: تُعرف القيمة السوقيّة بالمقياس الموحّد الذي يدلّ على حجم رأس مال الشركات؛ كالشركات ذات رأس المال الكبير أو المتوسط أو الصغير، فعلى سبيل المثال هناك الشركات الصغيرة التي تقل قيمتها عن 2 مليار دولار، والشركات المتوسطة التي تبلغ قيمتها ما بين 2 – 10 مليار دولار، والشركات الكبرى ذات قيمة أعلى من 10 مليار دولار، وتتميز الشركات ذات رأس المال الكبير بأنّها أقل عُرضةً للخسائر لما تملكه من احتياطياتٍ مالية ضخمة تُساعدها على تعويض خسائرها بسرعة كبيرة. الصناعة والقطاع التابعة له: تُصنّف الشركات حسب مجالها في الصناعة أو القطاع الذي ترتبط به، ويُمثّل القطاع جزءاً كبيراً من الاقتصاد؛ كالشركات الصناعية، وشركات الخدمات، والشركات المالية، وتُوصف الصناعات بأنّها جزءاً من القطاع، حيث غالباً ما تُؤثّر العوامل الاقتصاديّة في العديد من الصناعات؛ فتزداد فائدتها على المستثمرين أو تقل، وتتفاوت الفائدة بالاعتماد على الأداء بين فترة وأخرى. الأسهم الدفاعية والدورية: يُضَمّ لقائمة الأسهم الأسهم الدفاعية والأسهم الدوريّة، ويختلف كلّ منهما عن الآخر بطريقة كسب الأرباح، فعادةً ما تكون الأسهم الدفاعيّة متمثلةً بالصناعات الغذائية والخدماتيّة؛ لأن الناس بحاجة للغذاء والخدمات في جميع الأوقات، أمّا الأسهم الدوريّة فترتبط عادةً مع حالة الاقتصاد؛ بحيث تزدهر القيمة السوقيّة لها بازدهار الاقتصاد وتنخفض في أوقات الركود؛ كالسفر والسلع الثمينة. النمو والقيمة: يرتبط تأثير عامل النمو بأسعار الأسهم بالتزامن مع سرعة نمو الشركات وتوسّعها بغضّ النظر عن عمر الشركة؛ حيث يعتمد ذلك على تقلّبات العصر؛ كالتقدم التكنولوجي المستمر وتغيّر الاستراتيجات، وعليه يتّجه الاهتمام نحو الشركات المستمرة بالنمو وتحقيق الأرباح، كما يُوفّر عامل القيمة تغيّراً في الموازين الاقتصاديّة؛ حيث يعكس السهم ذو القيمة العالية عن مدى أقدمية الصناعة وقوتها اقتصادياً. كيف تعمل الأسهم؟ تُعتبر الأسهم وسيلةً لدعم الشركات بالأموال اللازمة لتوفير بعض احتياجاتها؛ كسداد بعض الديون، أو دعم منتج جديد، أو مساعدتهم لتنمية أعمالهم، وتبدأ أول مراحل شراء الأسهم بطرح الشركة ما يُسمّى بالاكتتاب العام، والذي يُمكّن المستثمرين من شراء أسهم الشركة من الأسواق المالية أو بيعها.[٤] يتحكّم العرض والطلب في أسعار الأسهم في الأسواق المالية حيث تربطهما علاقة طردية، فكلّما ازداد طلب المساهمين على شراء الأسهم ارتفع سعرها، والعكس صحيح، ويجدر بالذكر أنّ أُسس شراء الأسهم وبيعها تُبنى على التوقّعات المحتملة من الأفراد بربح الشركات أو خسارتها أو التقارير الصادرة عن الشركات، حيث يرتفع سعر الأسهم بالتزامن مع اعتقاد المساهمين بأنّ الشركة ستُحقّق أرباحاً جيدةً من استثمارهم، ممّا يُتيح للمساهمين تحقيق الأرباح من خلال بيع أسهمهم بسعر أعلى من سعر شرائه سابقاً، ويخسر المساهمون استثمارهم في حالة ضعف عمل الشركة أو خسارتها، وبالتالي تنخفض قيمة الأسهم عند بيعها لأقل من سعر شرائها سابقاً.[٤] تُقسم أرباح الأسهم إلى عدّة أقسام؛ وهي كالآتي:[٤] الأرباح الرأسمالية: وهي تحقيق الأرباح من عمليات شراء وبيع الأسهم. توزيع الأرباح على المساهمين: وهي مدفوعات ربع سنوية من الأرباح التي تحصل عليها الشركة تُوزّع على المساهمين وفقاً لعدد أسهمهم في الشركة؛ بهدف تحفيزهم على الاستمرار بالاستثمار في الشركة. أرباح المشتقات المالية: تُصنّف أكثر أقسام أرباح الأسهم خطورة، وتشتق هذه العقود قيمتها من قيمة الأصول الأساسية؛ كالأسهم والسندات، حيث تُتيح للمستثمر شراء وبيع الأسهم بسعرٍ محدد في وقت مُعيّن، حيث يستفيد المستثمر من العقد عندما يرتفع سعر السهم؛ فيكسب المال من خلال شراء السهم بسعره القديم وبيعه بالسعر الحالي الأعلى.