مرائب تزود لمركبات لم يحصل أصحابها على تراخيص من الجهات المختصة، مبيناً أن تكلفة تزويد السيارات تصل إلى 50 ألف درهم.
ودعا إلى تقنين وتشديد شروط الحصول على ترخيص التزويد، وحصره في أصحاب مركبات ممن لا تقل أعمارهم عن 30 عاماً.
هواة يطالبون بحلبة تفحيط كبيرة وآمنة في العين
بحث مسودة منهاج الذكاء الاصطناعي في المدارس
الرؤية ـ دبي
20 أكتوبر 2019
هواة يطالبون بحلبة تفحيط كبيرة وآمنة في العين
3 سنوات والإبعاد لعصابة تسرق الفلل الخالية
20 أكتوبر 2019
من جانبه، أضاف «علي متولي، صاحب مرآب في العين»، أن التفحيط بالسيارات يتطلب مواصفات جوهرية في جسم المركبة من الداخل والخارج، إلى جانب التعديلات في المحرك، والأجزاء الميكانيكية الأخرى.
وحذر من العبث بمحركات المركبات، والذي قد يسفر عن تعطل مفاجئ للسيارة، فيفقد السائق السيطرة.
2000 درهم و23 نقطة
أكد المستشار القانوني أحمد محمد بشير، أن «التفحيط» بالمركبات مُجرّم قانوناً، وأن وزارة الداخلية وأجهزة المرور في الدولة تقف بحزم ضد هذه الظاهرة.
وشدد على أهمية التعامل المقنّن مع المتورطين في قيادات المركبات بشكل خطر، وآفة «التفحيط» بين الشباب والتي تسفر عن نتائج مؤسفة فضلاً عن الخسائر في الأموال العامة وإتلاف المركبات.
وأردف أن قانون السير والمرور الاتحادي أورد عقوبة التسابق، الذي عرّفه بتسابق اثنين أو أكثر من سائقي المركبات على الطرق دون تصريح من إدارة المرور وغيرها، وصنفها ضمن المخالفات التي تندرج تحت وصف قيادة مركبة بطريقة تعرض حياته أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر.
وحدد القانون غرامة مالية بقيمة 2000 درهم على كل من يرتكب هذه المخالفة، فضلاً عن تسجيل 23 نقطة مرورية، وحجز المركبة 60 يوماً، حيث يعاقب كل شخص «يفحط» وفق هذه المادة، فضلاً عن الإجراءات القانونية المتبعة في حال تسبب في وفاة أو إصابة أحد مستخدمي الطريق.
وجزم بشير، بضرورة التوعية المجتمعية وتفعيل دور وسائل الإعلام والأسرة، وتحميل المسؤولية لرب الأسرة في متابعة الأبناء والاهتمام بمراقبتهم.
كما شدد على أهمية تطوير أساليب الرصد والمتابعة ابتداء من مراقبة مرائب تصليح المركبات وتزويدها والتي تقوم بتعديلات جوهرية على محركات السيارات، بعيداً عن الرقابة ومن دون أي معايير فنية تتناسب مع هيكل وقوة السيارة.
كما دعا إلى وضع رقابة صارمة مع مخالفات مشددة على أصحاب المنشآت التي تقوم بمثل هذه التعديلات من دون ترخيص، تصل إلى درجة الإغلاق.
إحكام الرقابة على الأبناء
وكان شاب دفع حياته في حادث مروري شهدته مدينة العين نتيجة التهور وعدم الامتثال لرجال الشرطة.
ودعت الشرطة الجمهور إلى الاستجابة لأوامر عناصرها، والتعاون معهم، والاستماع إلى نصائحهم من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الجميع، والابتعاد عن التصرفات والسلوكيات السلبية، مثل قيادة المركبة بطيش وتهور، وما ينجم عنها من حوادث مؤلمة.
وحثت أولياء الأمور على إحكام الرقابة على الأبناء، وغرس القيم الإيجابية لديهم، وتعريفهم بمخاطر التهور والطيش، وأن يكونوا أكثر التزاماً بالقيادة الآمنة واحتراماً للطريق، حتى لا يكونوا وغيرهم عرضة لوقوع حوادث المرور.عزة سند ـ العين