مشاركة فيها كعمال ومستهلكين وأصحاب أعمال.[٣] تتيح الشفافية والمعرفة العامة للقواعد والمعايير للأفراد بدء عمل تجاري أو العثور على وظيفة أو الانخراط في الأسواق وهذا له دور في تشكيل الاقتصاد الوطني.[٣] الإنصاف حيث المزيد من الفرص المتاحة لتمكين التنقل الصاعد لمزيد من الناس. جميع شرائح المجتمع، وخاصة الفئات الفقيرة أو المحرومة اجتماعياً، قادرة على الاستفادة من هذه الفرص. إن اللامساواة آخذة في التراجع بدلاً من الزيادة.[٣] يتمتع الناس بفرص متساوية للوصول إلى أساس اقتصادي أكثر صلابة، بما في ذلك المساواة في الحصول على السلع والخدمات والبنية التحتية العامة الملائمة، مثل النقل العام والتعليم والهواء النظيف والمياه.[٣] النمو يُنتج الاقتصاد بشكل متزايد ما يكفي من السلع والخدمات لتحقيق مكاسب واسعة في الرفاهية وفرص أكبر. فالوظائف الجيدة وفرص العمل آخذة في الازدياد والدخل آخذ في الازدياد، وخاصة بالنسبة للفقراء.[٣] إن النُظم الاقتصادية آخذة في التحول من أجل تحسين أحوال الجميع، بما في ذلك المجتمعات الفقيرة والمستبعدة على وجه الخصوص. لا يقتصر النمو والتحول الاقتصاديين على المقاييس الإجمالية للناتج الاقتصادي (مثل الناتج المحلي الإجمالي) فحسب، بل يجب أن يشملهما ويقاس من خلال النتائج الأخرى التي تعكس الرفاهية العامة.[٣] الاستقرار يتمتع الأفراد والمجتمعات والشركات والحكومات بدرجة كافية من الثقة في مستقبلهم وقدرة متزايدة على التنبؤ بنتائج قراراتهم الاقتصادية. كما يتمتع الأفراد والأُسَر والمجتمعات والمؤسسات بالأمان الكافي للاستثمار في مستقبلهم.[٣] تزداد قدرة النظم الاقتصادية على الصمود أمام الصدمات والضغوط، لا سيما الاضطرابات التي لها تأثير غير متناسب على المجتمعات الفقيرة والضعيفة.[٣

 

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG