الدولية على خريطة صناعة التعهيد والخدمات العابرة للحدود وتعمل الهيئة على تنمية اقتصاد المعرفة وتحقيق الاستفادة القصوى منه في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
جذب ودعم الاستثمار الأجنبي
تعمل هيئة “إيتيدا” بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، من خلال دعم بيئة مواتية للأعمال والاستثمار، بالإضافة إلى مجموعة مُتكاملة من الحوافز وأشكال الدعم الأخرى لتمكين المستثمر وتسهيل رحلة بدء أعماله من مصر واستمراريتها. وتقدم الهيئة أوجه الدعم الشامل للمستثمرين الأجانب وتمثل دور المستشار الاستراتيجي للشركات مُتعددة الجنسيات وذلك لتعظيم فوائد الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.
دعم وتطوير شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية
تدعم إيتيدا الشركات المحلية المُتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على اختلاف احجامها وتخصصاتها. وتختلف أشكال الدعم المُقدمة لتشمل برامج تطوير قدرات الشركات وتقديم المساندة التصديرية بهدف زيادة حجم الصادرات المصرية من منتجات وتطبيقات وخدمات تكنولوجيا المعلومات. كما تقدم الخدمات الاستشارية والاعتماد والتقييم لشركات البرمجيات من خلال مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات بالهيئة. وتسعى الهيئة إلى توسيع نطاق أعمال الشركات المحلية ومساعدتها على اختراق الأسواق الدولية حيث تقوم بدعم مشاركتها بالمعارض والمؤتمرات الدولية.
تطوير حقل المواهب والكفاءات
تستثمر إيتيدا بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية والدولية في تطوير مهارات الطلبة والخريجين والعاملين بالقطاع للإسهام في تنمية حقل المواهب والكفاءات المصري وتأهيل المزيد من الشباب للعمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات المختلفة. وذلك عبر مجموعة واسعة من برامج تدريب وتنمية المهارات اللغوية والتقنية والشخصية ومنها مبادرات تُصممها خصيصًا وفق متطلبات الأعمال أو المستجدات التكنولوجية.
الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال
تُشارك إيتيدا في خلق بيئة عمل مُحفزة للابتكار تُعزز ثقافة الإبداع التكنولوجي وتدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة وتعمل على جذب صناديق رأس المال المُخاطر. وتسعى إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال ووضع مصر كمركز إقليمي للإبداع والمساهمة في التوسع في إنشاء الحاضنات التكنولوجية وتسريع الأعمال والتركيز على البحث والتطوير وربط الصناعة بالوسط الأكاديمي. ويتولى مركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال، المعروف باسم “تيك” دور رئيسي في دعم الابداع عبر بناء المواهب الشابة ودعم الأفكار والمشروعات الريادية في مراحلها المبكرة وتحفيز وتمويل الشركات الناشئة وتكوين مجمعات للإبداع بالشراكة مع القطاعين العام والخاص. ويأتي الابتكار في قلب النظام البيئي للأعمال حيث تعمل الدولة على نشر المناطق التكنولوجية والمعرفية المتخصصة في شتى أنحاء مصر وغيرها من مراكز ابداع مصر الرقمية داخل الجامعات بمختلف المحافظات.
بيئة أعمال مواتية ومركز إقليمي للأعمال الرقمية
تعتبر مصر من الدول الرائدة على مستوى قارة إفريقيا والشرق الأوسط من حيث تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. ويرجع ذلك إلى استقرار ومرونة أداء الاقتصاد المصري وجدية تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية منذ عام 2016 وكذلك الإصلاحات التنظيمية مثل قانون الاستثمار الجديد في 2017 وقانون الشركات المصري الجديد وقانون الإفلاس لعام 2018 وقانون حماية البيانات الشخصية والتوقيع الالكتروني والرسوم الجمركية عام 2020 وقانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لعام 2020.
تلتزم الحكومة المصرية بتحقيق رؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة وتعكف باستمرار على تذليل المعوقات وتطوير بيئة مواتية للأعمال وجاذبة للاستثمارات والشركات سريعة النمو حيث تركز الحكومة على: التحول الرقمي وخلق وظائف وتطوير مهارات مناسبة للعصر الرقمي والابداعي التكنولوجي وذلك ارتكازًا على إطار عمل تنظيمي وتشريعي ملائم وبنية تحتية تكنولوجية مُتطورة.