تعبر عن طراز البلاد في سبعينيات القرن الماضي، وقد كان الكثيرون من سكان المملكة خارج الرياض يذهبون لزيارة هذا المكان العريق خاصةً في فصل الصيف الوقت الذي تزداد فيه المناسبات والأفراح، ويعتبر الشارع أحد العلامات التراثية في الرياض التي تستحق الزيارة.
سوق القيصرية بمنطقة الأحساء

منذ أكثر من ستة قرون كانت بداية هذا السوق العظيم الذي يعد واحدًا من أفضل الأسواق الشعبية في الخليج العربي كله، كان هذا السوق مصدرا أساسيا لصناعة السيوف والخناجر والحُليّ والأواني وصناعة الدلال والنحاسيات والمصنوعات الجلدية، بالإضافة إلى عددٍ من الأعشاب والأدوية والملابس المصنوعة يدويًا وغيرها من الأشياء المهمة قديمًا، بدأ هذا السوق في العهد العثماني وقد مرّ بعدة أشكالٍ منها أن كل بائعٍ كان لديه دكان صغير ومتقارب من الدكاكين المتجاورة بجانب ممرات مسقوفة لهذه الدكاكين.

وفي عهد الملك عبد العزيز، طيّب الله ثراه، تم تحويل هذه الدكاكين إلى شكلها الأخير التابع لمحافظة الأحساء، وتعد الأحساء صاحبة أكبر واحة لزراعة التمور في العالم، وقد كان سوق القيصرية أحد المراكز المهمة التي يفِد إليها أهل الخليج للحصول على المؤن والغذاء اللازم لهم فقد كان هذا المكان ذا شعبيةٍ ومكانةٍ كبيرة، فهو أكبر من مجرّد سوق.
سوق الصواريخ بجدة

سوق الصواريخ والذي تم إنشاؤه قبل 26 عامًا من اليوم، يعتبر واحدا من أشهر الأسواق وأكبرها حول العالم إذ يوجد به ما يزيد عن الـ12 ألف محل تجاري، وهذا بالطبع قلّما نجده في أي سوقٍ بالعالم، ويمكنك أن تجد كل ما تحتاجه في هذا السوق كما يقول المثل المعروف “من الإبرة وحتى الصاروخ” ولقُرب السوق من ميناء جدة والمنطقة الصناعية تنوّعت السلع والبضائع فيه، إذ كان في الأصل مجرد سوقٍ للملابس، وقد سُمّي السوق بالصواريخ لقُربه من منطقة قاعدة الصواريخ المرتبطة بالمدينة.

كما يحتوي السوق على أكثر من 40 ألف عامل وتاجر كثيرٌ منهم لا يغادرون أماكنهم إلا للضرورة، لهذا تعمل البلدية على توفير مساكن لهم.

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG