المتاحف، بالشراكة مع مدينة الموسيقى – فيلهارموني باريس في جمهورية فرنسا، برنامجاً تنفيذياً للتعاون في مجالي المتاحف والموسيقى، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وتطوير المشاريع المشتركة بما يعكس طموحات المملكة في القطاع الثقافي.

وقد وقّع البرنامج كل من الرئيس التنفيذي المكلّف لهيئة المتاحف الأستاذ إبراهيم بن أحمد السنوسي، والرئيس التنفيذي لفيلهارموني باريس السيد أوليفييه مانتيه.
تنمية الوعي الموسيقي وتعزيز الثقافة المجتمعية

ويشمل البرنامج التنفيذي عدداً من مجالات التعاون، من أبرزها: تبادل إعارة القطع والآلات الموسيقية التاريخية، وتنظيم برامج ومعارض فنية متنقلة، إلى جانب إقامة فعاليات وورش عمل في متحف طارق عبد الحكيم الواقع في منطقة جدة التاريخية. كما يتضمن البرنامج تطوير برامج تدريبية متخصصة، وإطلاق مبادرات تثقيفية موجهة للأطفال والعائلات، بهدف تنمية الوعي الموسيقي وتعزيز الثقافة المجتمعية.

ويهدف البرنامج أيضاً إلى تبادل الخبرات والمعارف، واستضافة الباحثين والخبراء من الجانبين في الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة، إضافة إلى التعاون في مجال النشر العلمي المتصل بالمعارض الدائمة والمؤقتة.
ترسيخ الشراكة الثقافية بين المملكة وفرنسا

من جهته، أكد الأستاذ إبراهيم بن أحمد السنوسي أن توقيع هذا البرنامج التنفيذي يُعد خطوة محورية في ترسيخ الشراكة الثقافية بين المملكة وفرنسا، مشيراً إلى أن الموسيقى تُعد عنصراً أساسياً في تشكيل الهوية الثقافية، وأن هذه الشراكة ستُسهم في تطوير متحف طارق عبد الحكيم ليكون منصة تفاعلية ملهمة للتعلم والتجربة الموسيقية.

من جانبه، أعرب السيد أوليفييه مانتيه عن فخره بالتعاون مع هيئة المتاحف، مشيداً برؤية المملكة الثقافية، ومؤكداً أن هذا التعاون يجسّد روح التبادل الثقافي البنّاء، ويُؤسس لانطلاقة مشاريع مستقبلية تعزز الحوار الفني والمجتمعي بين الشعبين.

ويأتي توقيع هذا البرنامج التنفيذي امتداداً لمذكرة التفاهم الثقافي الموقعة بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ونظيرتها في جمهورية فرنسا، والهادفة إلى ترسيخ أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات الثقافية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG