📌 وفق تقديرات الأمم المتحدة، أدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى تدمير 60% من الوحدات السكنية في القطاع، فضلًا عن الدمار الهائل في البنية التحتية والمؤسسات التعليمية والصحية.
◼️ ومن بين الوحدات السكنية التي جرى تدميرها، مشروعات إعادة الإعمار المصرية في غزة، التي نفذتها الدولة المصرية بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع التي جرت في مايو 2021.
⭕ تكلفة المشروعات المصرية في غزة
◼️ بعد القصف الإسرائيلي للقطاع في مايو 2021، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن منحة مصرية لإعادة إعمار غزة بقيمة 500 مليون دولار، قيمة ما سيتم توريده للأعمال المنفذة من مواد خام ومواد بناء ومعدات وحجم أعمال المقاولين الذين ستسند لهم عقود تنفيذها.
◼️ شملت المنحة المصرية، تطوير كورنيش مصر، وهو امتداد لطريق الرشيد الساحلي في غزة، و3 أحياء سكنية (دار مصر 1 – دار مصر 2 – دار مصر 3).
❓❓ من ينفذ هذه المشروعات؟
◼️ تنفذ شركتي أبناء سيناء ومصر سيناء للتنمية التابعتين لرجل الأعمال إبراهيم العرجاني، أعمال التطوير والإنشاء، بحسب مجموعة شركات العرجاني، واللجنة المصرية لإعادة الإعمار.
◼️ إبراهيم العرجاني، هو رجل سيناوي، ارتبط اسمه بالتهريب في سيناء، والدخول في صدامات مع قوات الأمن قبل ثورة يناير عام 2011.
◼️ ومع تولي الرئيس السيسي الحكم، ظهر العرجاني كرجل أعمال، وساعد الدولة في حربها على الإرهاب، من خلال كتائب مسلحة تعرف باسم “اتحاد قبائل سيناء”.
◼️ يدير العرجاني بالاشتراك مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، شركة مصر سيناء، كما يدير شركة أبناء سيناء.
◼️ وبفضل هذه الشراكة توسعت أعماله في مجال المقاولات والسياحة، وتوكيلات السيارات، ورعاية الأندية الرياضية، مثل الأهلي والمصري البورسعيدي.
◼️ وأُسند لشركات العرجاني تنفيذ مشروع تطوير معبر رفح والتجلي الأعظم في سيناء، وتطوير مبان وهئيئات حكومية، بالإضافة إلى تولي مشروعات إعادة الإعمار في غزة.
◼️ وتدير شركته هلا للسياحة، تنسيق رحلات العبور من مصر إلى قطاع غزة والعكس، عبر معبر رفح البري، والتي ارتبط اسمها في الآونة الأخيرة، بتلقي رشاوى من العالقين في غزة مقابل العبور إلى مصر.
❓❓ كيف تضررت المشروعات المصرية؟
◼️ أظهرت صور ومقاطع فيديو، بثتها قناة الجزيرة، دمارًا هائلًا في مدينة الإسكان المصرية “دار مصر 3” في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، نتيجة قصف قوات الاحتلال لها.