وفيما يبدو لي ستكون هناك حروب قادمة يكون الصراع فيها على المعادن النادرة المستخدمة في التكنولوجيا الرقمية وتكنولوجيا الطاقة الخضراء..

فالتوجّه إلى الطاقة الشمسية من أشهر وسائل الحصول على الطاقة النظيفة لاسيما في العشرين سنة الأخيرة، ومعروف أن مختلف الألواح الشمسية التي تم استخدامها في العشرين سنة الماضية غير صديقة للبيئة، وأن عمرها الافتراضي قد شارف على الانتهاء، وأن ذلك يشكل مشكلة كبيرة، وأن بعض الشركات باتت تفضل رميها رغم ما تحتوي عليه من معادن ثمينة كالفضة والنحاس.

هذه الألواح الشمسية للأسف تحتوي على بعض المواد السامة ويمكن أن تتسرّب إلى المياه الجوفية، وتؤذي الإنسان والنبات؛ كالرصاص الذي يؤثر بشكل مباشر على أدمغة الأطفال والكادميوم المسرطن!.

ومن أسف أنه يتم تصدير هذا الألواح الشمسية القديمة لدول العالم الثالث لإعادة تدويرها وفصل المعادن التي بها عن السيليكون، وهو أمر يحتاج إلى طاقة كبيرة ووقت.

ومن أسف أيضا أن هذه المشكلة ستزداد في الفترة القادمة عندما نضيف مشكلة تدوير البطاريات الحديثة الضخمة التي تستخدم في السيارات الكهربية كمحاولة ثانية بعد الطاقة الشمسية للحد من التلوث واستخدام طاقة نظيفة بدل مشتقات البترول في المحركات.. هذه البطاريات ضخمة الحجم ويتجاوز وزن بعضها نصف طن.

وطبعا من الصعوبة بمكان إقناع الأفراد والشركات بشراء المنتجات الأفضل للبيئة، سواء كان ذلك بسبب قلة الوعي أو الجشع الاقتصادي أو المنافسة التجارية الشرس

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG