
على مدار التاريخ يختلف أداء الأسهم في الركود والانتعاش ويظهر تأثير هذا الأداء واضحا في القطاعات الاقتصادية المختلفة بنسب متفاوتة حسب طبيعة النشاط الخاص بكل منها، وبالتالي تختلف الاستراتيجيات المتبعة لمواجهة هذه التغيرات التي تحدث بالطرق المناسبة سواء في أوقات الأزمات الاقتصادية أو الرواج الذي يعمل على زيادة حركة التجارة في السوق ومن ثم اتخاذ الكثير من الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على النتائج المتحققة بشكل عام.
ومن خلال هذا المقال سوف نجري مقارنة بسيطة بين التأثيرات التي تحدث في الفترات المختلفة وكيفية أداء الأسهم في سوق البورصة.
أداء الأسهم في الركود والانتعاش
أداء الأسهم في الركود والانتعاش
عادة تكون المحفظة الاستثمارية هي العامل الرئيسي الذي يمكن الاستناد عليه في تقييم الوضع الاقتصادي وتأثيره على أداء الأسهم ومن خلالها يمكن دراسة الوضع بالشكل الصحيح الذي يتيح اتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة في كل فترة والقدرة على وضع استراتيجيات يمكنها تغطية المرحلة بالشكل الآمن الذي يضمن عدم التعرض لأي نوع من المخاطر في وقت الأزمات.
ومن ناحية أخرى الحفاظ على النتائج الإيجابية وقت الانتعاش وذلك للحفاظ على الموقف الاقتصادي سواء بالنسبة للأفراد أو الشركات من خلال استخدام أسهم النمو والأسهم الدفاعية في الأوقات المناسبة لكل منها، مما يساعد في تحقيق الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.
مقارنة بين الأداء للأسهم في فترات النمو والركود
فيما يلي نعرض مقارنة بسيطة بين الوضع الاقتصادي والمخاطر المحتملة والاستراتيجيات التي يتم اتباعها لتحديد أداء الأسهم في الركود والانتعاش، وذلك في العناصر التالية:
المخاطر المحتملة
فيما يتعلق بالمخاطر التي تؤثر في أداء الأسهم داخل البورصة تجد أن هذه المخاطر تكون مخفضة إلى حد كبير في أوقات الركود مقارنة بما هو واقع في أوقات النمو نتيجة إحجام الكثير