ا يخفى على أحد منا أن مفهوم تكنولوجيا المعلومات يلعب دورًا مهمًا في جميع جوانب المجتمع الحديث؛ إذ غيرت تكنولوجيا المعلومات الطريقة التي نتواصل بها مع بعضنا البعض، وكيف نجد المعلومات المطلوبة والعمل وإدارة الأعمال، وكيف ندير حياتنا الاجتماعية.
ونظرًا لأن تكنولوجيا المعلومات تؤثر بشكل كبير في الحياة اليومية؛ فإنها تؤثر أيضًا في نمو الاقتصاد الكلي والذي بدوره يؤثر بشكل أكبر في المجتمع؛ من خلال تمكين تحسين البنية التحتية ومستوى المعيشة.
لا تزال تكنولوجيا المعلومات تشتمل على أنظمة المعلومات الأساسية المستندة إلى الكمبيوتر، بما في ذلك أجهزة الحوسبة وأنظمة التشغيل وبرامج التطبيقات والبيانات التي تتم معالجتها لإنتاج معلومات مفيدة، ومع مرور الوقت أصبح كل عنصر من مكونات ووظائف تكنولوجيا المعلومات هذه أكثر تعقيدًا، واحتضن مجموعات فرعية متزايدة باستمرار من التقنيات والمنهجيات، على سبيل المثال: بدأ تطوير التطبيقات كعملية خطية نسبيًا؛ حيث قام محللو ومبرمجو الأنظمة بإنشاء كود لتحقيق غرض تجاري، وتطورت إلى عملية أكثر يختلف اثنان على أن العالم يشهد في الوقت الحاضر عملية تطور سريع وحاجة إلى مرافق المعلومات من حيث الكمية والجودة والوصول إلى المعلومات؛ من أجل اتخاذ القرار الأفضل بناءً على التغيرات والديناميكيات المختلفة لبيئة المؤسسات.
وهذا يدل بوضوح على الأهمية المتزايدة لأنظمة المعلومات وقدرتها على تلبية احتياجات معلومات الشركات، وهو ما يؤكد أهمية تطوير هذه الأنظمة وزيادة فعاليتها وكفاءتها، ولعل أحد الع