
أقل من تكلفة المنتج المحلي، فالواردات تساعد المستهلكين على إدارة ميزانياتهم المنزلية المجهدة.
وقد اهتم علم الاقتصاد بدراسة السلوكات التي يمارسها البشر لتلبية حاجاتهم الأساسية والوصول إلى الرفاهية والعيش الكريم وتحقيق الاكتفاء الذاتي ووفرة المال، ويدرس العلاقات التي تنشأ بين الأهداف والغايات، والموارد المتاحة بندرة ومحدودية.
يُعدُّ القطاع التجاري واحداً من القطاعات المطوَّرة لاقتصاد أي دولة، ويتمثل دوره بعملية التبادل التي تحدث لكل من البضائع والخدمات أو أحدهما على الأقل، وإدخالها في الأسواق المستهلكة لها، وتعدُّ عملية التبادل أساس أيِّ تجارة، ومع تقدُّم الزمن ظهرت تعابير تجاريَّة ارتبطت اقتصادياً ببعضها كالصادرات والواردات.
وللحديث عن هذا الموضوع بمزيد من التفصيل سنتناول ما يلي:
مفهوم الصادرات.
مفهوم الواردات.
أهمية الصادرات.
مفهوم الصادرات:
يُطلَق مصطلح الصادرات على جميع السِّلع والبضائع والخدمات التي ترسلها الدولة وتوجِّهها إلى الأسواق الدوليَّة الخارجيَّة، ويأتي ذلك بعد أن تتأكدَ الدولة من بلوغها حالةَ الفائض في الإنتاج.
يَلعب التصديرُ دوراً هاماً في الدَّخل القومي لأيِّ بلد، ويتمثل ذلك بفتح أبواب الأسواق أمام الترويج للمنتجات وبيعها، ويدل ذلك على مدى الجودة التي يتمتع بها كل من قطاعي الصناعة والزراعة في هذه الدول المصدرة، وتحتاج هذه العملية التجارية إلى خضوع المُنتجات المُصدَّرة للمعايير الدولية التي تُخضعها لمعايير للجودة، ويعدُّ الشحن هو الأساس في التصدير غالباً.
وتعدُّ الصادرات إحدى مكونات التجارة الدولية، والمكون الآخر هو الواردات؛ لذلك فإنَّ الصادرات والواردات مجتمعةً تشكِّل التوازن التجاري لأي بلد، وعندما تصدِّر الدولة أكثر مما تستورد يصبح لديها فائض تجاري.
والصادرات نوعان هما:
صادرات منظورة: هي المنتجات التي تُصدَّر إلى الخارج، ويُقدَّر سعرها بالسعر التي وصلت به إلى الميناء المشحون.
صادرات غير منظورة: هي الخدمات التي تقوم بها المؤسسات المحلية في الدولة، أو ما يدفعه الأفراد إلى الأجانب كالنفقات التي ينفقها السائحون في أثناء إقامتهم في الدولة المضيفة.