قطعياً الحرب الباردة والصراع. احتلال الصين الشعبية مكانة مرموقة كقوة متزايدة من حيث الثقل والعداء مع الرأسمالية، إلّا أنها اختلفت أيضاً مع الاتحاد السوفييتي. انتشار حالات الانشقاق والتمرد على التوصيات الايدلوجية في مختلف صفوف كلّ كتلة، مثل: التشيكيين على السوفييت، وانسحاب فرنسا من حلف الناتو. لجوء دول أوروبا الغربية إلى التكتل الاقتصادي سعياً لحل مشاكلها. إيجاد حكومة اشتراكية في الأجزاء الغربية من ألمانيا الرأسمالية. إبداء دوغول الرفض القطعي للوصاية أو المظلة الأمريكية. مظاهر سياسة التعايش السلمي خضوع بعض المشاكل الدولية للتسويات، ومن بينها:[٣] الحصول على الموافقة السوفيتية على عقد معاهدة صلح مع النمسا، وإبرام هدنة سلام مع اليابان. التراجع عن طلب إقامة إقليم قارص في الاجزاء الشمالية الشرقية من تركيا. ترميم العلاقات السوفييتية اليوغسلافية. عقد فعاليات مؤتمر جنيف في الثالث والعشرين من شهر تموز عام 1955م، حيث يعد حدثاً في غاية الأهمية كونه جمع بين المعسكرين الشرقي والغربي، وبين كلّ من بلغانين وإيزنهاور وإدقار فور، كما تمثلت أهميته بما نوقش فيه من قضايا تهم الأطراف المتعاقدة كنزع السلاح، ونظام الأمن الأوروبي، وضرورة تسليح الأمريكيين لالمانيا الغربية.[٣] تبادل الزيارات، ومن أبرزها: زيارة نيكسون لموسكو، وعقد اجتماع بين خروتشوف وكندي في فينا. التعاون بين البلدين في ميدان غزو الفضاء إذ تمكن السوفييت من صدم الأمريكان بما حققوه من إنجاز يتمثل بإطلاق القمر الصناعي سبوتنيك 1 في عام 1957م، وقام الأمريكيون بالرد على ذلك بإرسل أول رجل فضاء ونزوله على سطح القمر عام