
شهدت مشروعات الطاقة النظيفة الجديدة أكبر زيادة على الإطلاق، خلال العام الماضي (2022)، مع أزمة إمدادات الوقود الأحفوري، التي أثارها الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقفزت المشروعات الجديدة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الكهرباء بنسبة 42% من 286 غيغاواط في عام 2021، إلى 406 غيغاواط العام الماضي، وفق بيانات شركة ريستاد إنرجي، التي نقلها موقع رينيو إيكونومي (Renew Economy).
وجاءت القفزة الهائلة في البناء الجديد لمشروعات الطاقة النظيفة؛ مدفوعة بأسعار الطاقة المرتفعة؛ حيث سعى المستهلكون والحكومات إلى بدائل للتكلفة الباهظة لتوليد الكهرباء من الفحم والغاز، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وللاطلاع على حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2022 بشأن أسواق النفط والغاز والطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية وغيرها، إلى جانب توقعات عام 2023، يُرجى الضغط هنا.
نمو المشروعات الجديدة للطاقة المتجددة
كانت مشروعات الطاقة الشمسية على الأسطح ضمن الأبرز أداءً؛ إذ ارتفعت بنحو 51% لتصل إلى أكثر من 80 غيغاواط، مع سعي الأسر والشركات لتجنب أسعار الطاقة المرتفعة.
ومن المتوقع أن يتفوق النمو في الطاقة الشمسية أعلى الأسطح على نظيرتها على نطاق المرافق؛ إذ تعرقل تحديات -مثل توصيل الشبكة ونقلها- من وتيرة المشروعات كبيرة الحجم.
كما شهدت مزادات الطاقة المتجددة العالمية نموًا كبيرًا في عام 2022، وصلت لأكثر من 110 غيغاواط من السعة، بزيادة قدرها 26% على أساس سنوي.
وما زالت آسيا هي المحور الرئيس لمزادات مشروعات الطاقة النظيفة عالميًا بنحو 77 غيغاواط في عام 2022، وفق التقرير الذي تابعته وحدة أبحاث الطاقة