ف والأشرعة كوسائل للدفع والتوجيه، فقد توسعوا في صناعتها بمختلف الأحجام والسرعات، السفن الكبيرة والبطيئة صممت قيعانها لتحيل الحبوب ونقلها، بينما السفن الأصغر والأسرع كان الغرض منها أن تكون وسيلة حربية، أما في العصور الوسطى التي عاش فيها أقوام الفايكينج فكان لهم سفن شراعية من أشهرها سفينة (جوكستاد Gokstad) أوصلتهم إلى قارة أمريكا عام 1880م،[٣] وبالرجوع بالزمن للوراء وتحديداً لأيام كل من الحضارة المصرية القديمة وحضارة بلاد ما بين النهرين فسوف نجد أنه تم الاعتماد على القوارب كوسيلة للنقل عبر نهر النيل ونهري دجلة والفرات على التوالي، ويتميز نهر النيل بأنه ممر مائي تهب فيه الرياح من الشمال للجنوب ومجرى المياه فيه يسير من الجنوب إلى الشمال مما يساعد القوارب على الإبحار فيه.[٤]

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG