
وعن تأثر الأسهم بالتغيرات السياسية، فأمثلة ذلك كثيرة، ولعل أبرزها كان الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016، حين كانت تخشى الأسواق فوز المرشح الجمهوري “دونالد ترامب” لميوله الشعبوية وما لذلك من تداعيات على العلاقات والتجارة الدولية.
وبالفعل هبطت المؤشرات الرئيسية لـ”وول ستريت” بشكل حاد -في تعاملات ما قبل الافتتاح- عقب إعلان “ترامب” فوزه على منافسته الديمقراطية “هيلاري كلينتون”، لكنها سرعان ما عوضت هذه الخسائر وتحولت لتحقيق مكاسب بفضل تعهداته بخفض الضرائب وزيادة الإنفاق.
أما الاضطرابات الاجتماعية مثل الاحتجاجات وأعمال الشغب واسعة النطاق -مثل أحداث أصحاب السترات الصفراء في فرنسا- فتشكل ضغطًا على الحكومات وتنذر بتغيرات مرتقبة، وهو أمر قد يصيب الأسواق بعدم اليقين ويضغط على الأسهم.
ولعل أي مهتم بتحركات الأسواق يعي جيدًا ويلاحظ ارتباط حركة الأسهم بمثل هذه العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في كثير من المناسبات، لكن كيف يؤثر سوق الأسهم نفسه على الاقتصاد والشركات والأفراد داخل المجتمع؟